نورا جنبلاط: "مهرجانات بيت الدين" رسالة أمل

02 : 00

تحمل «مهرجانات بيت الدين» في دورتها الأربعين رسالة أمل، بحسب رئيستها نورا جنبلاط التي قالت إنّ: «البرنامج يتميّز بتنوّعه، والأعمال التي تدمج الموسيقى الشرقية والغربية، من أعمال كلاسيكية، إلى جانب الفلامنكو والجاز والبوب». وأشارت إلى أن المهرجانات تُطلق هذا الموسم المواهبَ اللبنانية والعربية الشابة التي تستحق أن تطلّ من على خشبة مسرح بيت الدين.

ويفتَتح البرنامج في 20 تموز الجاري بحفلة للمغنية المصرية الفرنسية فرح الديباني، ترافقها أوركسترا بقيادة المايسترو لبنان بعلبكي. ويدخل الجمهور أجواء الفلامنكو مع فرقة «تشيكويلو» الإسبانية، في حين خُصّص موعدان للموسيقي اللبناني غي مانوكيان مع فرقته الموسيقية. كما أنّ للجاز حيّزاً مع موسيقيين لبنانيين معروفين في هذا المجال، وتحيي المغنية وكاتبة الأغاني ميسا قرعة حفلةً تمزج فيها البوب والروك والموسيقى العربية. وتقام لثلاث ليالٍ عروض لمسرحية «شيكاغو» الغنائية باللغة العربية يُختتم بها المهرجان.

وأوضحت جنبلاط أنه تمّ تقليص عدد الحفلات ونقلها من الميدان الذي يستوعب خمسة آلاف شخص حيث كانت تُجرى عادةً في الهواء الطلق، إلى الباحة الداخلية التي تتّسع لـ1200 شخص، توخياً لحصر النفقات اللوجستية والتقنية. وعلّلت هذه الإجراءات بوجود صعوبات إقتصادية عند جميع اللبنانيين ما قد يؤثر على الحضور، مؤكدةً أن أسعار البطاقات مدروسة بشكلٍ يسمح لعدد كبير من الجمهور بحضور الحفلات، مع المحافظة على المستوى الرفيع للأعمال المقدَّمة.

ولا تقتصر أهمية المهرجان، بحسب مؤسِّسته، على كونه يساهم بشكل كبير في إظهار وجه لبنان الثقافي والحضاري، بل تكمن أيضاً في أنه يؤدّي إلى ديناميكية إجتماعية واقتصادية، ويدعم التلاقي والإنفتاح، وينشّط الحركة السياحية في الشوف ولبنان. 

MISS 3