هاشم لوفدٍ من "الجماعة الإسلاميّة": نتطلّع إلى الاستقرار الدّاخليّ

16 : 29

طالب عضو كتلة "التنمية والتحرير" النّائب قاسم هاشم خلال استقباله وفداً من "الجماعة الإسلاميّة" في منطقة حاصبيا ومرجعيون، "الحكومة بالتحرّك سريعاً لإعادة الجزء اللبناني من الغجر إلى السيادة اللبنانية والانسحاب من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، وذلك التزاماً بالقرار 1701 وكل القرارات التي تدعو إسرائيل إلى الانسحاب من الاراضي اللبنانيّة".


وقال: "المسؤوليّة اليوم تقع على عاتق المنظّمة الدوليّة التي تقاعست في تنفيذ القرار الدوليّ ما سمح لإسرائيل بالتمادي، وأعاد تكريس احتلال الغجر".


أضاف: "لقاؤنا دائماً مع جميع أبناء المنطقة ضروريّ وإيجابيّ لأنّه ينطلقُ من قضايا الناس وهمومهم والقضايا الوطنيّة الأساسيّة خصوصاً قضيَّة الصّراع مع إسرائيل واحتلالها لأرضنا في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء الشمالي من الغجر، حيث نعتبرُ استمرار ذلك استفزازاً دائماً، إضافةً إلى الانتهاكات اليوميَّة".


وتابع: "اليوم نتطلَّع إلى الإستقرار الدَّاخليّ المطلوب ومن زاوية إعادة انتظام عمل المؤسَّسات لتأخذَ دورها في معالجة الأزمات الحياتيّة اليوميّة، والتّخفيف من مُعاناة الناس وما يُواجهونه من معضلاتٍ ومشاكل لتأمين أدنى المُتطلّبات الحياتيّة خصوصاً أبناء المناطق الجنوبيَّة الحدوديَّة الّذين يدفعونَ منذُ سبعة عقود الضّريبة بصمودهم وتشبثهم بأرضهم رغم الظّلم والعدوان الإسرائيليّ والحرمان من الدَّولة وحكوماتها منذ الاستقلال".


أمَّا وفد "الجماعة" فأبدى تجاوبَه مع "أي تحرُّكٍ لخدمة أبناء المنطقة ولكلّ خطوةٍ لمواجهة العدوانيَّة الاسرائيليَّة"، مطالباً بـ"الانسحاب من أي شبرٍ لبنانيّ محتلّ وحقّ اللبنانيين وخصوصاً أبناء العرقوب في القيام بأي خطوةٍ لإجبار إسرائيل على تنفيذ القرارات الدوليّة لاجبارها على الانسحاب".

MISS 3