علاقة بري - نصرالله متينة أمّا البيئة الحاضنة فـ"أمر آخر"

02 : 00

استكمالاً لما أوردته «نداء الوطن» أمس حول الحوادث الأمنية التي تقع في مناطق ثنائي «حزب الله» وحركة «أمل» في الضاحية الجنوبية لبيروت وفي الجنوب والبقاع الغربي، أصدر رئيس الهيئة التنفيذية في حركة «امل» مصطفى فوعاني قراراً ضمن تكليف تنظيمي يعلن فيه عدم علاقة «الحركة» بأفراد ارتبطت أسماؤهم بحوادث الشياح السبت الماضي. وهؤلاء الأفراد هم الأخوان عامر ويحيي محمد دمشق وعلي نمر الخليل.



وتعزو مصادر قريبة من «أمل» حملة «حزب الله» الاعلامية ازاء حوادث الشياح إلى محاولة التنصل من المسؤولية ما يربط الفلتان في هذه المنطقة من الضاحية بـ»الحركة»، فجاء بيان رئيس الهيئة التنفيذية لـ»امل» ليسحب هذه الورقة من التداول. وتضيف المعلومات أنّ الفوضى هي على امتداد الضاحية التي يقع القسم الأكبر منها تحت نفوذ «الحزب». وأشارت إلى أنّ الجيش نفذ قبل حوادث الشياح الأخيرة مداهمات في هذه المنطقة أسفرت عن مصادرة أسلحة بعضها فردي وذلك على خلفية إطلاق النار في عرس.



وخلصت المعلومات إلى القول إنّ ما جرى في الشياح ليس نهاية المطاف. واذا كانت الحوادث الأخيرة انتهت لمصلحة الاعراب عن متانة العلاقة بين ركني الثنائي، أي الرئيس نبيه بري والأمين العام لـ»حزب الله»، فإنّ البيئة الحاضنة للركنين ستبقى حافلة بأعمال الإستفادة من الفوضى والأعمال غير المشروعة مثل «القمار» والمخدرات وذلك تحت وطأة الحاجة مع تدهور الأحوال المعيشية وغياب الدولة.

MISS 3