جمجمة بيتهوفن تعود إلى النمسا

02 : 00

أُعيدت أجزاء من جمجمة يُعتقَد أنها للموسيقي لودفيغ فان بيتهوفن إلى النمسا، يأمل الخبراء في أن تساعد بتوضيح أسباب إصابته بالصمم ووفاته. وتبرّع بهذه الأجزاء رجل الأعمال الأميركي بول كوفمان لجامعة الطب في العاصمة النمسوية، وقد اكتشفها عام 1990 في قبو مصرف بمنطقة كوت دازور الفرنسية داخل صندوق نُقِش على سطحه اسم بيتهوفن.

ويُحتمل أن أحد أسلافه ويُدعى فرانتز روميو سيليغمان، وهو طبيب شارك عام 1863 في نبش رفات الملحن لأغراض الدراسة، هو من أحضَر هذه الأجزاء العشرة. وتناقلتها الأجيال وتغيّر مكان وجودها مع هروب هذه العائلة اليهودية من النازية. وبعد التحليلات الرامية إلى التأكد من صحة العظام، والتي يُتوقع أن تظهر نتائجها في غضون ستة أشهر، يُفترض إجراء أبحاث جديدة سعياً لمعرفة المزيد عن سبب الأمراض التي عاناها الموسيقي الكبير. 


MISS 3