"إقامة جبريّة" لرونالدينيو في أفخم فنادق أسونسيون

11 : 31

رونالدينيو لدى وصوله الى الفندق (أ ف ب)

قايض نجم كرة القدم البرازيلية السابق رونالدينيو سجنه في الباراغواي بمقرّ فاخر، حيث ينتظر في اقامته الجبرية انتهاء التحقيقات في قضية استخدامه جواز سفر مزوّر.

بعد نحو شهر وراء القضبان، وصل حامل الكرة الذهبية السابق في 7 نيسان إلى فندق "بالماروغا" المعاد تأهيله في العام 2019، والواقع في مبنى مشيّد مطلع القرن العشرين في العاصمة الباراغوايانية أسونسيون، حيث يقطن رونالدينيو وشقيقه روبرتو في جناحين مميزين.

وكان أحد القضاة المكلفين بالقضية قد أوضح أن محامي رونالدينيو عرض كفالة بقيمة 1.6 مليون دولار لإطلاق سراح الشقيقين، والتي قبلها القضاء الباراغواياني.

وأوقف رونالدينيو (40 عاماً) وشقيقه في السادس من آذار الماضي في أسونسيون، بعد اتهامهما بدخول الباراغواي بجوازي سفر مزورين، وهو يواجه عقوبة سجن قد تصل الى خمس سنوات.



مدخل الفندق الذي يقيم فيه رونالدينيو (أ ف ب)



وبسبب تفشي وباء فيروس كورونا المستجد، الذي ادى الى اصابة 161 شخصاً ووفاة ثمانية في الباراغواي، لا يحق لرونالدينيو استقبال الزوار في الفندق، فيما لا يوجد نزلاء آخرون.

منذ ذاك الوقت، يمضي بطل العالم 2002 وقته في قاعة اللياقة البدنية وممرات الفندق البالغة مساحته 6 آلاف متر مربع.

وقال مدير الفندق إميليو يغروس: "جلبنا له كرة قانونية. قدمنا له صالوناً بطول 30 متراً وعرض 15 متراً تقريباً، كي يلعب الكرة".

وقد ساهم حضور رونالدينيو صاحب الشهرة العالمية بتغيير طريقة عمل الموظفين، الذين يتلقون كمّاً هائلاً من الاتصالات من اعلاميين في مختلف انحاء العالم لاجراء مقابلة مع رونالدينيو.

MISS 3