عقدت نقابة أصحاب الحضانات المتخصصة في لبنان والاتحاد لحماية الأحداث في لبنان لقاءً حواريا في عين سعادة - بيروت، حضره عدد من المتخصصين وأصحاب الحضانات وأهالي الأطفال المعنفين. وأدار الحوار مستشار النقابة ورئيس لجنة العلاقات العامة عبدالله غانم.
افتتح اللقاء نقيب أصحاب الحضانات المتخصصة في لبنان الأستاذ شربل أبي نادر، الذي رحب بالحضور، مقدما دعم النقابة الكامل للأطفال واهاليهم.
ثم تواصل مع وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال هكتور حجار مباشرة عبر مداخلة هاتفية، واعدا الأهالي بمتابعة الملف وتقديم الدعم اللازم لهم.
بدوره شدّد البروفسور برنارد جرباقة في كلمته على دور وحدة حماية الطفل في مستشفى أوتيل-ديو الجامعي، كما على أهمية تنفيذ الإستراتيجية الوطنية لحماية الطفل في المراكز الصحية. وطالب الوزارة بإعتماد الحضانات بناء على مشاركتهم في دورة تدريبية لحماية الطفل، والتزام الحضانة والعاملين فيها بمدونة لقواعد السلوك الآمن.
كذلك شاركت الاختصاصيتان النفسيتان ناي سويدي وتالا جعفير من جامعة القديس يوسف - كلية الآداب والعلوم الإنسانية ـ قسم علم النفس وشرحتا قضية ترميم صحة الطفل النفسية بعد الأزمات.
وساهم الاتحاد لحماية الأحداث في لبنان في تنظيم هذه الجلسة الحوارية، وقد حضر كهيئة إدارية ومندوبين، وشرحت الرئيسة أميرة سكر نظام الحماية القضائية ونظام الإحالة، وأوضحت كيف تم التعاطي مع الملف منذ بداياته.
من جهتها، أدارت الأمينة العامة للمجلس الأعلى للطفولة ريتا كرم الجلسة الحوارية مع أهالي الأطفال المعنفين وأصحاب الحضانات والمعنيين من أوتيل ديو وجامعة القديس يوسف، ووضعت اقتراحات وخريطة الطريق مع المعنيين والأهل.
وقد دار حوار مع أهالي الأطفال، عبروا خلاله عن معاناتهم وحاجاتهم وهواجسهم، وشكروا القيمين على هذا اللقاء.
وفي الختام، وجه رئيس لجنة الصحة النيابية الدكتور بلال عبدالله عبر النقابة رسالة إلى الحضور، واعداً إياهم بتقديم الدعم المطلوب لهم.
