توجيه تهمة الإرهاب إلى الداعية الإسلامي المتطرّف أنجم تشوداري في المملكة المتّحدة

15 : 36

أنجم تشوداري

وُجّهت إلى الداعية الإسلامي البريطاني المتطرّف أنجم تشودري تهمٌ مرتبطةٌ بالإرهاب، على ما أعلنت شرطة لندن، الإثنين.


وقالت الشرطة إنّ هذا المحامي البالغ 56 عاماً والذي يتحدّر من أصول باكستانية متهم بأنه قاد منظّمةً إرهابيّةً وانتمى إلى منظمة محظورة، ودعا إلى دعم منظّمةٍ محظورةٍ بموجب قوانين مكافحة الإرهاب.


أضافت الشرطة أنّ أنجم تشودري أوقف بشرق لندن في 17 تمّوز، في إطار تحقيقٍ يتعلّقُ بمنظمة إرهابيّة لم يُذكَر اسمها.


كذلك، أوقف في اليوم ذاته رجلٌ آخر يدعى خالد حسين (28 عاماً) من كندا، في مطار هيثرو، في غرب العاصمة، بسبب انتمائه إلى منظَّمةٍ محظورة.


وقالت الشرطة في بيان إنّ الرجلين "وُضِعا في الحبس على ذمّة التّحقيق بانتظار مثولهما أمام محكمة ويستمنستر الابتدائيّة"، الاثنين.


وكان قد حُكم على تشودري في العام 2016 بالسّجن لمدّة خمس سنواتٍ ونصف السنة بسبب دعوته إلى دعم تنظيم الدولة الإسلامية في سلسلة من مقاطع فيديو منشورة على موقع يوتيوب، بعد مبايعته زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي.


وأُطلق سراحه في منتصف تشرين الأوّل 2018 بعدما أمضى نصف مدّة عقوبته، لكنّه ظلّ تحت المراقبة للمدّة المتبقية.


وكان تشودري مقرّباً من عمر بكري، وهو داعية آخر معروف، أسّس معه منظمة "المهاجرون" الراديكالية المحظورة والمعروفة أيضاً باسم "مسلمون ضدّ الحملات الصليبية" أو "إسلام من أجل المملكة المتحدة" (Islam4UK).


وسرعان ما أثبت نفسه كأحد الممثّلين الرئيسيّين لأوساط "لندنستان" الّتي نشأت في العاصمة البريطانيّة في أوائل العقد الأول من القرن الحالي.


واتهم الكثير من أتباعه بالمشاركة في أعمالٍ إرهابيّة في مُختلفِ أنحاء العالم.


وبات تشوداري معروفاً من جانب السلطات ووسائل الإعلام من خلال التظاهرات الكثيرة التي نظّمها أمام المساجد والسّفارات ومراكز الشرطة في المملكة المتّحدة.


وكان يقول إنّ هدفه النهائيّ هو رفعُ علم الإسلام فوق مقرّ إقامة رئيس الحكومة في داونينغ ستريت.

MISS 3