فتحت الحكومة الأميركية تحقيقاً في شأن انتهاج جامعة «هارفرد» المرموقة سياسة تتمثل في إعطاء أبناء خرّيجيها السابقين الأولوية في الانتساب إليها، وهو تقليد يعتبر معارضوه أنه يصبّ في مصلحة الطلاب البيض. ونشر محامو جمعيات تقدّمت بدعوى في هذا الشأن رسالةً من وزارة التعليم الاتحادية تبلغهم فيها بأن قسم الحقوق المدنية التابع لها يتولّى التحقيق.
ولاحظت الجمعيات المدّعية أن 28 بالمئة من خرّيجي هذه الجامعة عام 2019 كانوا ممّن سبق لأحد والديهم أو لأحد أفراد أسرتهم أن تخرّج منها. وأكّدت أن 70 في المئة من الطلاب المتقدمين بطلبات انتساب والذين يستفيدون من هذه المعاملة المميزة هم من البيض.وطلبت «المحكمة الأميركية العليا» في نهاية حزيران المنصرم من الجامعات وقف العمل ببرامج «التمييز الإيجابي» في قبول الطلاب.
