بعد احتجازهم رهائن.. إطلاقُ سراح 17 من العاملين في أحد سجون الإكوادور

12 : 01

أُطلق، أمس الاربعاء، سراحُ 17 عاملاً في أحد سجون الأكوادور، كانوا مُحتجزين فيه، على ما أفادت الحكومة الّتي كانت قد أعلنت حال الطَّوارئ في نظام السّجون، بعد مجزرةٍ جديدةٍ وقعت في سجن آخر في البلاد.


وكان هؤلاء الحرّاس والموظّفون الإداريّون الـ17 احتُجزوا بسجن في منطقة إسميرالداس، الواقعة في شمال البلاد الغربي الّذي يشهدُ أعمالَ عنفٍ.


وقالت الحكومةُ الأربعاء عبر أمانة الاتصالات الخاصة بها "سيغكوم"، إنّ جميع الموظّفين المدنيّين المحتجزين "أُطلق سراحهم".


أضافت أنّ "آخر مجموعةٍ غادرت عند السّاعة 14,00 بعد الظهر (19,00 مساءً بتوقيت غرينتش) إلى إسميرالداس".


وقالت السلطات إنّ السّجن كان مسرحاً لأعمالِ شغبٍ في اليوم السابق، رداً على إعلان الحكومة حال الطّوارئ.


ويعدّ التمرّد الذي شهده هذا السّجن صدى للمواجهات الدامية الّتي اندلعت لمدّة أربعة أيّامٍ في مدينة غواياكيل، الّتي تُعدّ من أكثر مدن البلاد تضرُّراً من العنف وتهريب المُخدّرات.


وأعلن مكتب المدعي العام المسؤول عن تسلُّم جثث الضحايا، 31 شخصاً، لكنّ الحصيلة النّهائية لا تزال غير واضحة.


وتشهدُ السّجون الإكوادوريّة منذ شباط 2021، مذابحَ متكرّرةً أسفرت عن مقتل أكثر من 420 سجيناً، أحياناً بقطع رؤوسهم أو حرقهم.


كذلك، تحوّلت مراكز التّوقيف إلى مسرحٍ لنشاط العصابات الإجرامية التي تتنافس على سوق المخدرات.


MISS 3