بالفيديو والصّور: تظاهرة جديدة في تل أبيب إحتجاجاً على خطّة التعديلات القضائية

23 : 03

تظاهر آلاف الأشخاص رافعين الأعلام الإسرائيليّة في تل أبيب، اليوم الأربعاء، ضدّ مُصادقة البرلمان على بندٍ أساسيّ في خطّة للتعديلات القضائيّة، تسعى الحكومة الأكثر يمينيّة في تاريخ إسرائيل إلى إقرارها، متحدّيةً في ذلك احتجاجات حاشدة تُنظَّم منذ أشهر.



وهتف المتظاهرون: "دمَّرتم البلد وسنُصلحه. ديمقراطيّة! ديمقراطيّة!"، في العاصمة الاقتصاديّة لإسرائيل التي أصبحت مركزاً لتظاهراتٍ مُناهضة للحكومة منذ أن تمَّ الإعلانُ في كانون الثاني عن الخطَّة الّتي أثارت انقساماً في البلاد وتسبّبت بقيامِ أكبر حركة احتجاجيَّة في تاريخها.


وعلى الرّغم من الاحتجاجات، أقرَّ رئيسُ الوزراء بنيامين نتنياهو وشركاؤه في الائتلاف الحاكم، الشّهر الماضي، في البرلمان بنداً أساسيّاً في الخطّة الّتي يتخوّفُ معارضوها من فتحها المجال أمام نهج لحكم أكثر دكتاتورية.


وأقرّ بند "حجة المعقوليّة" في البرلمان في 24 تمّوز، وهو يهدفُ إلى الحدّ من صلاحيات المحكمة العليا لإلغاء قرارات حكوميّة.


وقال المتظاهر روي بن حايم البالغ 40 عاماً في تصريح: "أنا ضدّ الحكومة. ما تفعله هو حصر كلّ الصلاحيات بسلطة واحدة".


وتابع: "ما إن دمّروا النظام حتى صار مهمّاً جدّاً بالنسبة إليَّ أن أنزلَ إلى الشارع لكي أقولَ لهم إنَّ ذلك لن يمرّ".



وقال إنَّ تعديلَ بند "المعقوليّة" بحد ذاته ليس مهماً، لكن لأنّه "النّصّ الأوّل الذي تريدُ الحكومة إلغاءَه" يتعيّن على الناس أن "يظهروا للحكومة أننا مصممون على مواجهة أي خطوة تتّخذها".


وبند "حجّة المعقوليّة" هو البند الرئيسيّ الأوّل في خطة الإصلاح القضائي المقترح، وبعد التصويت عليه، أصبح قانوناً نافذاً.


وتشمل تعديلات أخرى مقترحة إعطاء الحكومة صاحيات أكبر في تعيين القضاة.


MISS 3