ضربة إسرائيلية تستهدف «إيران» في دمشق

02 : 00

في سياق الصراع الأمني - العسكري المتواصل بين الدولة العبرية من جهة والنظام السوري والأذرع الإيرانية في سوريا من جهة أخرى، استهدفت غارات إسرائيلية فجر أمس مواقع عسكرية ومستودعات أسلحة يتواجد فيها مقاتلون موالون لطهران في محيط مطار دمشق العسكري، فضلاً عن منطقة مطار الديماس ومحيط الكسوة قرب العاصمة السورية، وفق «المرصد السوري».



وأودت الضربات، وفق المرصد، بحياة 4 عسكريين سوريين، بينهم ضابط، ومقاتلان غير سوريين مواليان لإيران، كما أسفرت عن إصابة 7 آخرين بجروح، إضافةً إلى الأضرار المادية البالغة، فيما أكدت وزارة الدفاع السورية مقتل 4 عسكريين سوريين وإصابة 4 آخرين بجروح، وفق ما نقلت وكالة «سانا» عن مصدر عسكري الذي أكد أن إسرائيل شنّت «عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتلّ مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق»، مشيراً إلى أنه «تصدّت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها».



في المقابل، رفض متحدّث عسكري إسرائيلي التعليق على الغارة، إذ نادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنّها تُكرّر أنّها ستواصل التصدّي لما تصفها بـ»محاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا وإرسال صواريخ دقيقة إلى حزب الله».



في غضون ذلك، أشار وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إلى أن تركيا ستظلّ المدافع الرئيسي عن حلّ النزاع السوري من خلال عملية سياسية على أساس وحدة أراضي سوريا، وذلك خلال كلمة له أمام المؤتمر الرابع عشر للسفراء الأتراك في المجمع الرئاسي بأنقرة.



وفي معرض حديثه عن أهداف السياسة الخارجية التركية، شدّد فيدان على ضرورة بذل «قصارى جهدنا لإخراج سوريا من كونها ملجأ للتنظيمات الإرهابية وساحة للحروب بالوكالة»، لافتاً إلى أن بلاده «ستُسرّع جهودها لضمان عودة آمنة وكريمة للاجئين السوريين».

MISS 3