ناس غير شكل

السورية يارا الحاصباني ترقص أمام معالم باريسية

04 : 25

سبق ليارا الحاصباني أن رقصت في ساحات فرنسية محاطة بجموع من الفضوليين، إلا ان الراقصة ومصممة الرقص السورية البالغة 26 عاماً وقفت وحيدة أمام نصب ومتاحف باريسية مقفرة بسبب الاجراءات المتخذة لاحتواء وباء كوفيد - 19. واختارت لعرضها المعالم المعروفة مثل هرم متحف اللوفر وكنيسة ساكري كور أو قصر غارنييه الذي لم يستقبل راقصي الباليه منذ أكثر من شهر فضلاً عن ملهى "مولان روج" الليلي وقوس النصر. والتقطت صور للراقصة التي درست الباليه والرقص المعاصر في المعهد العالي للفنون في دمشق أمام كاتدرائية نوترودام وبرج إيفل كذلك.

غادرت يارا الحاصباني سوريا قبل ست سنوات وتقيم في باريس منذ 2016. وهي عضو في ورشة الفنانين في المنفى. وقالت الراقصة التي باتت مصممة رقص أيضاً "رؤية هذه النصب والمعالم مقفرة يولّد شعوراً غريباً". وأكدت أن مشاعر متناقضة تتملكها "فأنا استمتع بالمدينة من دون ضجيج ومن دون السياح لكنها في الوقت عينه حزينة كما لو أنها مهجورة".

ووقفت الراقصة أيضاً على بلاط ساحة حقوق الإنسان المطلة على ساحة تروكاديرو. وهنا في المكان نفسه وفي ساحة الجمهورية كذلك، التقت الفنانة أول جمهور أجنبي لها قبل سنوات قليلة من خلال تصميم رقصة تحيي ذكرى مئات الأطفال الذين قضوا في هجوم كيميائي قرب دمشق في آب 2015.


MISS 3