ألو، بونجور سمارة. كل ما اذكر اسمك، بقول انك بيضا وشقرا، طيب ليش سمّوكي «سمارة» يا «شقارة»؟
انا خلقت شقرا شقرا متل أهل أمي، بس لمّا سمّوني ما فكّروا بلوّني. خالتي قالت لأمي وقت كانت حبلة فيّي: إذا جبتي بنت، سميها سمارة، على اسم أغنية لفايزة أحمد بتقول «سمارة سمارة، ليل الحلو بإشارة، دوّبني بعيونو السود، وخلّى عيوني سهارة».
طيب ممكن تسمعينا الاغنية؟
طبعاً، خصوصاً بصوتي التعيس المليان نيكوتين.
صوتك حلو كيف ما كان وجمالك الطبيعي كمان. قالوا إنك ما لجأتي لتقنيات الفيلر والبوتوكس. هالخيار لصالحك بالتمثيل اليوم؟
للصراحة انا مع ترتيب الوج، وعملت مرة بوتوكس، بس هالقصص بدّا مواظبة، وأنا ما إلي خلق. عملت هلأ بوتوكس للجأرة بالجبين، لأنها بشعة وقاسية ومين ما شافني بيقلي ليش زعلانة، حتى أنا وعم نكّت وإضحك. بعدين لازم نتقبّل حالنا، مش نرجع بنات 20 وعمرنا 60. ما عندي مشكلة يبيّن عمري على وجّي، بس ما بعرف اذا هالخيار بيفيد بشغلي.
لازم يكون مفيد، لأن مسؤولي الكاستينغ بيقولوا عندن صعوبة يلاقوا ممثلة لدور بيتطلّب عمر ناضج وملامح طبيعية.
بسأل حالي دايماً: وجي الطبيعي بيساعدني إنطلب؟ يعني لو شغلي «مقَبّر بعضو» كنت بقول نعم بدّن ياني ابقى هيك بملامحي الطبيعية. بس لمّا شوفن عم يستعينوا بالوجوه لِ «مزبّطة حالها» اكتر مني، بيحيّروني.
عَ سيرة محافظتك على شكلك الطبيعي، قالوا إنك مش بس موهوبة بالتمثيل الطبيعي، كمان بالكتابة. عندك مسلسل مكتوب. شو صار فيه؟
أنا كسولة جداً. بكتب بكتب، واوقات «بتدَئر» معي من شي مطرح، بترك، ويمكن إرجع ويمكن لأ. هالمرة ما رجعت. بعدين ما تنسي الاحباط، لأنو كتار قدموا نصوص لشرك انتاج، وما اخدوها ونفذوها. انا ما إلي جلادة قدّم وأنطر، وهات ياخدوه وينفذوه، هات لأ.
كلنا منقول كمان إنك طاقة كوميدية كبيرة، وأدوارك بعدا معلّمة لهلأ. ممثلات الكوميديا بينعدّوا على أصابع الايد. طيب ليش أعمالك الاخيرة بينعدوا كمان على أصابع الايد؟
للأسف ما حدا عم يكتب كوميديا بحجة مش مطلوبة وما إلها سوق. أما الدراما، فلما يكون في دور بيناسب شخصيتي وملامحي، بنطلب عليه. بيمرق على الممثل اوقات سنة واكتر من دون شغل، واوقات ما بيعود يلحق شغل. بتمنى ينعرض عليي ادوار كوميدية، وحكيتني المنتجة مي ابي رعد لكون ضيفة بمسلسل كوميدي، بطلع بحلقة بتاكسي مع مكتب بتديرو رلى شامية. اكيد كنت بتمنى الدور يكون أكبر، بس البطولة لست صبية، وعندا بنات صبايا، ورلى شامية مناسبة للدور وهي مهضومة، ومش عم تاخد فرص متل ما لازم.
خلينا نحكي عن شي تاني. قالوا إنك بتحبي البسينات، بس من بعيد لبعيد. شو قصة هالحب مع مسافة مترين؟
بحب البسينات كتير، بس حب افلاطوني من بعيد لبعيد. البسينات من أنعم الحيوانات وبيلوّولي قلبي، بس انا «بتزرزع» إذا جسم حيوان بيدق فيّي. لهيك بحبن على مسافة 10 امتار مش مترين، وبكبلن أكل من البلكون.
طيب ليش ما تزوجتي؟ كمان بتحبي الرجل من بعيد من بعيد؟
جرّبت حظي بالخطوبة كذا مرّة، واكتشفت إني مش من النوع لِ خرج يتزوّج. أنا مش من النوع لِ بيخضع، والرجل عادة ما بيعترف إنو غلَّط.
