"البندقية السينمائي" يُعيد مايكل فاسبندر إلى الشاشة

02 : 00

عاد الممثل مايكل فاسبندر، الذي خاض قبل سنوات غمار قيادة سيارات السباق، إلى الشاشة الكبيرة من نافذة مهرجان «البندقية السينمائي» حيث عُرض له فيلم The Killer للمخرج ديفيد فينشر. وكان الممثل الإيرلندي الألماني قد ترك عام 2017 مجال السينما للجلوس خلف مقود سيارات رياضية، ملتحقاً أولاً ببطولة «تحدّي فيراري» ثمّ بطولة سلسلة «لومان» الأوروبية. فوضع بذلك مسيرته السينمائية جانباً، بعدما حقّق نجاحات كبيرة في أفلام رائجة مثل X man وأفلام فنية مثل Hunger وTwelve Years A Slave. ويدور The Killer حول شخصية القاتل الذي يحاول أن يحافظ على تركيزه ومهنيته، لكنه يضطر باستمرار إلى الإرتجال عندما تخرج الأحداث عن السيطرة. إلا أنّ إضراب هوليوود منع كلّاً من فاسبندر والممثلة التي تشاركه البطولة تيلدا سوينتون، من الحضور إلى البندقية. كما غاب عن السجادة الحمراء أبطال أميركيون لأفلام مشاركة في المهرجان، مثل برادلي كوبر (من فيلم Maestro) وإيما ستون (Poor Things).

وبعد الانتقادات اللاذعة لفيلم The Palace للمخرج المثير للجدل رومان بولانسكي، سلّط «مهرجان البندقية» أمس الضوء على وودي آلن الذي يواجه مقاطعة شبه كاملة في هوليوود بسبب اتهامات ينفيها بالاعتداء الجنسي على ابنته بالتبنّي. وأثارت دعوته للمشاركة في الحدث، حيث مرّ على السجادة الحمراء قبل أن يقدّم فيلمه الفرنسي Coup De Chance، انقساماً في الآراء. فالبعض يرى في ذلك رمزاً لإفلات الفنّانين من العقاب، فيما يدعو آخرون إلى عدم المزج بين الإبداعات الفنية وسلوك أصحابها. كما شاهدت لجنة التحكيم أمس فيلمَين طال انتظارهما، وهما: Priscilla الذي أخرجته صوفيا كوبولا وهو سيرة ذاتية لزوجة المغنّي إلفيس بريسلي، وEvil Does Not Exist للمخرج الياباني ريوسوكي هاماغوتشي. 


MISS 3