ماكولوم: كندا ملتزمة بدعم إصلاح قطاع الأمن..

تدشين فصيلة عالية النموذجيّة المستحدثة.. ممثّل عثمان: جهودٌ مطلوبة في هذه الظّروف الصّعبة

17 : 41

أُقيم في مبنى سراي عاليه، حفل تدشين فصيلة عالية النموذجية المستحدثة، برعاية برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومؤسسة قوى الأمن الداخلي، وبالشراكة مع الحكومة الكندية، في حضور سفيرة كندا في لبنان ستيفاني ماكولوم، الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ميلاني هوينشتاين، ممثل المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان قائد منطقة جبل لبنان العميد جهاد الأسمر، قائمقام عاليه بدر زيدان، رئيس بلدية عاليه ورؤساء البلديات المجاورة، إضافةً إلى عدد من ضباط قوى الأمن الداخلي وأفراد من المجتمع المحلي.


وذكر بيان لقوى الامن أن "إعادة تصميم الفصيلة تمت بناء على معايير دولية، وأنجزت أعمال الترميم بهدف تقديم خدمة شرطية تلبي احتياجات وتطلعات المجتمع. وقد غدت المساحة الآن مجهّزة لتلبية حاجات أكثر من 200،000 شخص من 32 بلدة تقع تحت صلاحيات الفصيلة. وتتضمن الفصيلة حالياً: غرفة جديدة للأطباء الشرعيّين بهدف دعم النّاجين من العنف الجنسيّ والعنف القائم على النوع الاجتماعي وتوفير الخصوصية والشعور بالأمان، إضافةً إلى غرف إستماع أو مقابلة منفصلة عن غرف التحقيق، غرف منامة خاصّة ومنفصلة عن غرف العمل، ونظارات تتماشى مع المعايير الدوليّة التي يُمكن أن تستوعب الموقوفين من الذّكور والإناث بشكلٍ منفصل".


وأوضح أنه "إلى جانب فصيلة البترون التي حظيت بدعمٍ مُماثلٍ من برنامج الأمم المتحدة الإنمائيّ، تُعَد فصيلة عاليه واحدة من أولى الفصائل النموذجيّة خارج بيروت التي تعكسُ معايير الشّرطة المجتمعيّة. والمقاربة المعتمدة لهذه الفصيلة مبنيّة بشكلٍ أساسي على الشراكة مع المجتمعات المحلّيّة والبلديات، ولا تقتصرُ على الأعمال الماديّة. كما تسلّط الضوء على أهميّة التنسيق والتكامل بين قوى الأمن الداخلي والسلطات المحلية والشرطة البلدية".


الأسمر

وقال ممثل المدير العام لقوى الأمن الداخلي: "إن فصيلة عالية تحولت إلى فصيلة نموذجية بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والسفارة الكندية، من دون أن ننسى جهود المنظّمات والجمعيّات والبلديات والخيّرين في توفير الحاجات من معدات ومستلزمات أساسية وأجهزة مطلوبة في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها بلدنا الحبيب لبنان".


هوينشتاين

من جهتها، قالت الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائيّ: "لا يُمكن أن يكونَ هناك إنماء من دون أمن، ولا أمن من دون إنماء. في هذه الظّروف الصعبة، يحتاج النساء والرجال في هذا البلد أكثر من أي وقت مضى، إلى خدمةٍ شرطيّة تحمي حقوقهم وتلبّي احتياجاتهم".


ماكولوم

وأكدت السفيرة الكنديّة أنَّ "المشروع تحقَّق من خلال الدعم الّذي قدّمته حكومة كندا"، مشددةً على أنّ "الفصيلة كانت مثالاً على التزام كندا بدعم إصلاح قطاع الأمن. وهذا الإصلاح ضروري لتعزيز صمود القطاع وشفافيّته وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان، بما في ذلك حقوق الفئات الأكثر ضعفاً".


وخلص البيان إلى أنَّ "هذه الجهود المبذولة لتطوير فصيلة عالية النموذجية تشكل جزءاً من الدعم الثابت الذي يُقدّمه برنامج الأمم المتحدة الإنمائيّ لمؤسسة قوى الأمن الداخلي بهدف تحقيق الخطة الإستراتيجية المتمحورة حول الشرطة المجتمعية".

MISS 3