كتب النائب إيهاب مطر عبر منصة "أكس": "كأنهم لبّوا دعوة قادة ومسؤولين لبنانيّين للمغادرة بحراً. ووسط حملة تجييش عنصريّ مقيت، كاد عشرات السوريّين أن ينضموا إلى شهداء البحر المتوسّط، الذي تحوّل مقبرة كبيرة لضحايا "التغريبة السورية"، لو لم يُنقذهم الجيش اللبنانيّ، بعد غرق مركب هجرة غير شرعيّ مقابل شواطئ مدينة الميناء، بالقرب من جزر النخيل".
وإذ نوّه بـ"جهود الجيش اللبنانيّ"، جدد تحذيره من "مراكب الموت".
وجدّد دعوته إلى "استكمال التحقيقات في غرق المركب في نيسان 2022 مع إنزال أقسى العقوبات بحقّ الفاعلين الّذين ينتهزون الظروف الاقتصاديّة الضيّقة ولا يزالون من دون محاكمة، وأحراراً يتاجرون بالبشر".
كأنهم لبوا دعوة قادة ومسؤولين لبنانيين للمغادرة بحرا، ووسط حملة تجييش عنصري مقيت، كاد عشرات السوريين أن ينضموا الى "شهداء البحر المتوسط" الذي تحول مقبرة كبيرة لضحايا "التغريبة السورية"، لو لم يتم إنقاذهم من قبل #الجيش_اللبناني بعد غرق مركب هجرة غير شرعي مقابل شواطئ مدينة #الميناء… pic.twitter.com/RQUNRtQ2eP
— Ihab Matar - إيهاب مطر (@MatarIhab) October 6, 2023