مذاق سادس يميّزه اللسان

02 : 00

وجد العلماء أن اللسان يستجيب لكلوريد الأمونيوم باعتباره الطعم الأساسي السادس، بالإضافة إلى النكهات الحلوة والحامضة والمالحة والمُرّة و»الأومامي» (المعروف شعبياً بالطعم اللذيذ). وتُشير الأبحاث الأخيرة إلى أن مستقبلات البروتين الموجودة على اللسان والتي تساعد على اكتشاف الطعم الحامض تستجيب أيضاً لكلوريد الأمونيوم، وهو مكوّن شائع في بعض الحلويات الإسكندنافية. وقالت عالمة الأعصاب المشاركة في الدراسة إميلي ليمان: «إذا كنت تعيش في دولة اسكندنافية، فستكون على دراية بهذا المذاق وربّما يعجبك». وقد وجد الفريق أنّ ملح السالمياك أو كلوريد الأمونيوم، يؤثّر على تركيز أيونات الهيدروجين في الخلايا، ما يحفّز المستقبل البروتيني OTOP1 في اللسان. كما تقترح ليمان أن القدرة على تذوّق هذا العنصر ربّما تطوّرت لمساعدة الكائنات الحيّة على تجنُّب تناول المواد البيولوجية الضارّة التي تحتوي على تركيزات عالية من الأمونيوم مثل النفايات والأسمدة السامّة.


MISS 3