شيعت بلدة شبعا الشهيدين خليل اسعد علي هاشم وزوجته زباد عاكوم، بمشاركة النائب قاسم هاشم ممثلاً الرئيس نبيه بري، النائب علي فياض، وفد من الحزب التقدمي الاشتراكي ومشايخ حاصبيا ممثلاً النائب السابق وليد جنبلاط، مفتي منطقة مرجعيون وحاصبيا الشيخ حسن دلي، القاضي اسماعيل دلي وفاعليات.
وألقى هاشم كلمة قال فيها: "ان يسقط الشهداء على ارض الجنوب من شبعا والعرقوب حتى الناقورة هو قدرنا في تأكيد الهوية والانتماء في مواجهة عدو حاقد لا يعرف الا القتل والاجرام، وهذه طبيعته، وواجبنا مقاومته حماية لوطننا في ظل استمرار اطماعه باستمرار احتلاله ارضنا في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والأجزاء الاخرى من الاراضي اللبنانية، ولهذا دماء هؤلاء الشهداء ستنبت نصرا باستكمال تحرير الارض اللبنانية المحتلة وتكتب هذه الدماء تاريخ المجد والعزة والكرامة لوطننا ليكون وطنا للابناء والاجيال".
أضاف: "ولان فلسطين قضية العرب والمسلمين والاحرار في هذا العالم على ندرتهم، فلا مكان للحياد في قاموسنا، فأي حياد بين الحق والباطل وببن الجلاد والضحية، ولهذا فإننا منحازون الى جانب شعبنا في غزة كما في شبعا وعيتا الشعب وحاصبيا وميس الجبل ومرجعيون، وهذه ثوابت وطنية امام ما يتعرض له الفلسطينيون من مجازر وإبادة مع صمت دولي مريب".
