ملتقى التأثير المدني: "17 تشرين" لحظة تأسيسيَّة ومَن ابتَغى حرقَ الإِرادَات الوطنية مكشوفٌ ومَعروف

08 : 44

دعا ملتقى التأثير المدني الى "تشييد أوسَع تحالُف سياديّ إصلاحيّ تغييريّ بعيدًا عن عنادٍ من هُنا، وقصرِ نَظرٍ من هُناك"، في مواجهة "التَّهديداتِ القاتِلَة التي تُحيطُ بلُبنان وشعبِه"، لافتاً الى أن "17 تشرين 2019 تُشَكِّلُ إحدى هذه اللَّحظاتِ التأسيسيَّة".



وأكد أن "فاعليَّتها لم تَزَل قائِمة، توقاً لقِيام دولة المواطنة السيّدة الحُرَّة العادلة والمستقِلَّة".

وفي الذكرى الرابعة لثورة "17 تشرين" دوّن "ملتقى التأثير المدني" على حسابه الخاصّ عبر موقع "إكس" فكتب: "تُبنى الأَوطان في فِعلِ إيمان يحكي نهائيَّة كيانها وثبات عقدِها الاجتِماعيّ. ديناميَّةُ تطوُّرُها وتعميق بُنيَة الدَّولَة فيها أساسُهُما هُويَّةٌ تنتمي إلى أمنٍ قوميً وأمان إنسانيَ".



وقال الملتقى إن "لبنان لم يَزَل يواجِهُ منذ قِيام دولته واستِقلالِها لحظات تأسيسيَّة حَمَلت في بعضِها إشراقات، وفي أُخرى خيبات، وفي كُلٍّ من هذه وتِلك تطلُّعات وهواجِس".



وأضاف: "ان 17 تشرين 2019 تُشَكِّلُ إحدى هذه اللَّحظاتِ التأسيسيَّة. فاعليَّتُها لم تَزَل قائِمة في وضوح الرّؤيَة حول التَّهديداتِ القاتِلَة التي تُحيطُ بلُبنان وشعبِه، مع توقٍ جامِع، رَغم تمايُزاتٍ ديموقراطيَّة، توقٍ جامِعٍ لقِيام دولة المواطنة السيّدة الحُرَّة العادلة المستقِلَّة".



وانتهى الملتقى إلى القول: "هذا التَّوقُ الجامِع يقتضي الانخِراط في تشييد أوسَع تحالُف سياديّ إصلاحيّ تغييريّ بعيدًا عن عنادٍ من هُنا، و قصرِ نَظرٍ من هُناك. الهُويَّة اللُّبنانيَّة تستصرِخُ ضمائرنا وإراداتِنا هنا وفي الاغتِراب. ومَن ابتَغى حرقَ هذه الإِرادَات مكشوفٌ ومَعروف، فمسيرةُ الإنقاذ تراكميَّة. ولا مكان للرَّماديَّات والزّئبقيَّات".



وأرفق الملتقى تغريدته بهاشتاغ #القضيّة_اللّبنانيّة، ونشر إلى جانبها صورة مركّبة توحي بما يؤدي الى قيام "لُبنان الدَّولة والبِنَاء التَّراكميّ المستمِرّ".

MISS 3