"الجهاد الإسلامي" تنفي "الأكاذيب" الإسرائيلية بشأن تحميلها مسؤولية قصف المستشفى في غزة

07 : 50

نفت حركة الجهاد الإسلامي "الأكاذيب" و"الاتّهامات الباطلة" التي وجّهها إليها الجيش الإسرائيلي بتحميلها مسؤولية قصف صاروخي طال ليل الثلثاء المستشفى الأهلي في غزة، مؤكّدة أنّ إسرائيل تحاول بذلك "التنصّل من مسؤوليتها عن المجزرة الوحشية".



وفي حين اتّهمت حماس الدولة العبرية بالوقوف خلف القصف، نسب الجيش الإسرائيلي الضربة إلى حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية.



وقال الجيش الإسرائيلي في بيان "بحسب معلومات استخباراتية، وبناء على عدة مصادر حصلنا عليها، فإن حركة الجهاد الإسلامي مسؤولة عن الهجوم الصاروخي الفاشل الذي أصاب المستشفى".



وردّاً على هذه الاتّهامات، قالت الجهاد الإسلامي في بيان: "كعادته في فبركة الأكاذيب، يحاول العدو الصهيوني جاهداً التنصّل من مسؤوليته عن المجزرة الوحشية التي ارتكبها بقصفه المستشفى وتوجيه أصابع الاتّهام نحو حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين".



وأضافت أنّ "الاتّهامات التي يروّج لها العدو هي اتهامات باطلة لا أساس لها من الصحّة".



واعتبر البيان أنّ "تضارب الروايات التي يقدّمها العدو تكشف كذبه".



وأشارت الحركة إلى أنّ رواية وزارة الخارجية الإسرائيلية تحدّثت عن "تخزين أسلحة ومتفجرات بشكل متعمّد داخل المستشفى، وبأنّ الانفجار وقع داخل المستشفى عقب إطلاق الصواريخ من محيطه" بينما "زعم بيان لجيش الكيان بأنّ محاولة إطلاق صواريخ فاشلة أصابت المستشفى".



وشدّد البيان على أنّ هذا الأمر "يؤكّد عدم اتّفاق الكاذبين على رواية واحدة، بين إطلاق من داخل المستشفى أو تعرّضه للصواريخ من خارجه".



وشدّدت الحركة في بيانها على أنّ "الاستهداف كان بقصف جوي أُطلق من طائرة حربية"، مشدّدة على أنّ "محاولات العدوّ التنصّل من مسؤوليته عن جرائمه التي يرتكبها مع سبق الإصرار والترصد، ليست جديدة".

MISS 3