وزّع الاتحاد اللبناني للتزلج على الثلج والبياتلون الكؤوس والجوائز على الفائزين والفائزات ببطولات موسم 2022-2023 خلال الحفل السنوي الذي أقيم في كازينو لبنان. وحضر رئيس الاتحاد فريدي كيروز وجميع أعضاء اللجنة الادارية، وقائد مدرسة التزلج في الجيش اللبناني العميد الركن سميح خليل، ومسؤولو محطات التزلج، ورؤساء وأعضاء الأندية، وممثلو الشركات الراعية، واللاعبون واللاعبات وذووهم.
بعد النشيد الوطني اللبناني وترحيب من عريف الحفل الإعلامي خالد مجاعص، قال كيروز: «في هذا العام الإستثنائي الذي يعيشه لبنان على كافة الصعد، إتخذت الهيئة الإدارية للإتحاد، بالتعاون مع رؤساء الأندية ومسؤولي محطات التزلج ومع مدرسة التزلج في الجيش اللبناني، قراراً بإبعاد السياسة عن الرياضة، والوقوف الى جانب لاعبينا والمساهمة في تطوير الألعاب الشتوية في كلّ المناطق الجبلية». وتابع: «بالفعل إستطعنا في فترة قياسية تطبيق روزنامتنا السنوية كاملة، علماً أنّ موسم الثلج الأخير تأخر 40 يوماً، الأمر الذي منعنا من المشاركة في كافة الإستحقاقات الخارجية والتي شملت مسابقات التزلج الألبي وتزلج العمق والسنوبورد والبياتلون».
في المقابل تطرّق كيروز الى الإيجابيات الكثيرة التي تُنسب لإتحاد التزلج، من بينها المشاركة في العديد من مخيمات التدريب في الخارج، وإستقدام مدرّبين أجانب لتزلج العمق وللبياتلون، وأيضاً الإنضمام الى الإتحاد الدولي للبياتلون وتمويل العديد من برامج التدريب لتطوير هذه اللعبة، وتصنيف أربعة متزلّجين للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية للناشئين التي ستقام في كوريا الجنوبية، وبناء علاقات دولية وطيدة مع أهمّ الإتحادات المتطوّرة بالتزلج والبياتلون. أضاف: «كما نجحنا في إسترداد مقعد الإتحاد اللبناني للتزلج داخل اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية اللبنانية، ولدينا مشروع كبير وخريطة طريق لتطوير الرياضات الشتوية في لبنان، ونملك رؤية واضحة للمستقبل، ولن ندع أحداً يقف في وجه مشروعنا، لا من خلال إعادة الحياة للأندية الوهمية، ولا من خلال الوساطات السياسية، ولا من خلال العودة الى الوراء مجدداً».
ووجّه كيروز رسالة تحذير للقيّمين على الرياضة في لبنان، قائلاً: «الأمور ليست بخير، وإذا أكملتم العمل بهذه الكيدية فسيتمّ توقيف لبنان دولياً، ووحدهم اللاعبون عندها سيدفعون الثمن، والمؤسف انّ هناك بعض المسؤولين الرياضيين عندنا يحاولون مع اللجنة الأولمبية الدولية الذهاب بهذا الإتجاه، وهم معروفون من قبل الجميع».
ثم وزّعت الكؤوس والجوائز على الأبطال والبطلات وسط أجواء إحتفالية.
