هيومن رايتس ووتش: إنقطاع الاتصالات في غزّة يهدّد بإخفاء "فظائع جماعيّة"

07 : 58

حذّرت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان، اليوم السبت، من أنّ انقطاع الاتصالات والإنترنت في قطاع غزة الذي يتعرّض لقصف إسرائيلي مكثّف، قد يشكّل "غطاء لفظائع جماعية".



وقالت المسؤولة في هيومن رايتس ووتش ديبورا براون، في بيان، إن انقطاع المعلومات هذا قد يكون بمثابة "غطاء لفظائع جماعية ويسهم في الإفلات من العقاب على انتهاكات لحقوق الإنسان".



من جهتها قالت منظمة العفو الدولية إنها فقدت الاتصال بموظفيها في غزة. وأعربت المنظمة غير الحكومية عن أسفها لأن "انقطاع الاتصالات هذا يعني أنه سيصبح من الصعب أكثر الحصول على معلومات وأدلة ضرورية تتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب المرتكبة ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة، والاستماع مباشرة إلى أولئك الذين يتعرضون لهذه الانتهاكات".



بدورها تحدثت خدمة نت بلوكس NetBlocks المعنية بمراقبة الاتصال بالإنترنت، عن "انهيار الاتصال في قطاع غزة".



ووفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، فقدت وكالات أممية عدة الاتصال بفرقها في غزة. وفي بيان قالت لين هاستينغز، منسقة الشؤون الإنسانية في أوتشا، إن العمليات الإنسانية وأنشطة المستشفيات "لا يمكن أن تستمر بلا اتصالات".



كذلك، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني على موقع X (تويتر سابقا) أنه "فقد الاتصال بمركز عملياته وبكل فرقه في قطاع غزة، بسبب قطع السلطات الإسرائيلية الاتصالات اللاسلكية والخلوية والإنترنت".



وأضاف الهلال الأحمر أن هذا "يؤثر في رقم الطوارئ المركزي 101 ويعوق وصول سيارات الإسعاف إلى المصابين" في ظل استمرار الغارات، مبدياً "قلقه العميق" حيال قدرة الأطباء على مواصلة تقديم الرعاية في ظل هذه الظروف، وكذلك حيال سلامة موظفيه.

MISS 3