Health Radar

العلاج السلوكي لتخفيف أعراض فرط نشاط المثانة

02 : 00

يتّكل الرجال عموماً على الأدوية للتحكم بأعراض فرط نشاط المثانة، منها التبول المتكرر، والحاجة المُلحّة إلى التبول، وسلس البول، والتبول الليلي المفرط. لكن وفق دراسة نشرتها مجلة «جاما» للطب الباطني في 13 كانون الثاني 2020، يبدو أن إضافة العلاج السلوكي إلى تلك الخيارات تُحسّن النتائج النهائية.

إستعان العلماء بأكثر من 200 رجل، بلغ متوسط أعمارهم 64 عاماً وكانوا مصابين بأعراض فرط نشاط المثانة، ثم قسّموهم عشوائياً على ثلاث مجموعات. تلقّت المجموعة الأولى علاجاً بالأدوية حصراً، وخضعت المجموعة الثانية للعلاج السلوكي وحده، وهو يقضي بتعلّم تمارين لتشغيل قاع الحوض وتقنيات استرخاء لكبح الحاجة الملحّة إلى التبول وتجنب تسرّب البول. أما المجموعة الثالثة، فتلقّت العلاجَين معاً. بعد مرور ستة أسابيع، تحسّنت جميع الأعراض في المجموعة التي تلقّت خليطاً من العلاجين. كذلك، تراجعت نوبات سلس البول بنسبة 79% في هذه المجموعة. في المقابل، انخفضت تلك النوبات بنسبة 52% فقط في المجموعتين المتبقيتَين.

لاحظ الباحثون أيضاً أن إضافة العلاج السلوكي قد تسمح للرجال بتخفيض جرعات الأدوية التي يأخذونها لمعالجة فرط نشاط المثانة، ما يعني تراجع آثار جانبية مثل جفاف الفم والإمساك.


MISS 3