ردّ المحامي اسكندر الياس على ما جاء في المقال الذي حمل عنوان «محامو بيروت انتكاسات أو تصفية حسابات»، موضحاً الآتي: «لست من حلقة العمل الضيقة للنقيب فادي مصري داخل مجلس النقابة، فأنا نقابي الهوى والهوية، مستقل، لا أنتمي إلى أي فريق أو تيار سياسي، خضت الإنتخابات النقابية بوجه زملاء أعزاء بمن فيهم النقيب مصري، والكل يعلم أن قراراتي حرة أستوحيها من ضميري وخبرتي النقابية ولا أحد «يمون» عليّ، علماً أني لم أترشح لأي موقع داخل هيئة مكتب مجلس النقابة، ولم يكن لدي اي نية لذلك أصلاً. وبالتالي، فإنّ القول بأن النقيب مصري قد افتتح ولايته بانتكاسة إنتخابية حالت دون تزكية المرشحين المدعومين من قبله إلى المراكز الثلاثة في هيئة مكتب المجلس، وأنه قد تنصل من خوض معركتي على موقع مفوض قصر العدل، غير صحيح على الإطلاق وعار عن الصحة».
