إفتتاح المجلس السنوي لمنظمة الأمن والتعاون في اوروبا

13 : 52

 بدأت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، اليوم الخميس، إجتماعها السنوي في مقدونيا الشمالية، وسط غياب لافت لوزراء خارجية اوكرانيا وبولندا ودول البلطيق، احتجاجاً على حضور وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.



وأعلن وزير خارجية مقدونيا الشمالية بوجار عثماني، الرئيس الحالي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، خلال افتتاح الاجتماع أن "الحرب العدوانية التي تخوضها روسيا ضد أوكرانيا تشكّل إهانة" لقيم هذه المجموعة.



وقال أمام نظيره الروسي سيرغي لافروف إن هذه الحرب "تقوّض الثقة والحوار وقدرتنا على التحرّك".



ولن يتحدث وزراء خارجية إستونيا ولاتفيا وليتوانيا في القمة، بسبب قرارهم بالمقاطعة، معتبرين أن وجود لافروف من شأنه أن "يضفي شرعية على المعتدي وهو روسيا بصفتها عضواً كامل العضوية في مجتمعنا للدول الحرة".



وقال وزير الخارجية الإستوني مارغوس تساكنا إن "مكان لافروف هو في محكمة خاصة وليس على طاولة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا".



وقاطعت كييف أيضاً الاجتماع مستهجنة وجود "دولة أطلقت أكبر عدوان مسلّح في أوروبا منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية".



من جهتها، اعتبرت وارسو وجود لافروف بأنّه "غير مقبول" بعدما كانت رفضت مشاركته العام 2022 في اجتماع لمنظمة الامن والتعاون في أوروبا كانت تستضيفه ما أثار احتجاجات موسكو.

وتشهد هذه المنظمة، التي تأسست عام 1975 كمنتدى حوار بين الشرق والغرب، أخطر أزمة في تاريخها منذ الغزو الروسي لاوكرانيا.

MISS 3