يحذر المنتدى الاقتصادي العالمي من زيادة كمية البلاستيك في المحيط لدرجة أن تفوق أعداد الأسماك بحلول العام 2050. أصبحت مواد البلاستيك منتشرة في كل مكان، وتكشف دراسة جديدة الآن أن المضافات البلاستيكية تعطّل الرغبة الجنسية لدى قشريات مثل القريدس. أجرت عالِمة السموم البيئية، باديمي غرين أوجو، وفريقها من جامعة «بورتسموث» سلسلة من التجارب، حيث عرّضوا فصيلة من القشريات الضئيلة لأربعة مضافات كيماوية موجودة في البلاستيك من أصل 10 آلاف.
أدت هذه العناصر الأربعة إلى تخفيض فرص نجاح التزاوج بين القشريات من خلال تغيير سلوكياتها. في الوقت نفسه، لوحظ أن نوعَين من تلك المضافات الكيماوية (ثلاثي فينيل الفوسفات وديبوتيل فثالات) كانا مسؤولَين عن تراجع أعداد الحيوانات المنوية.
تُضاف هذه النتائج إلى أبحاث متزايدة مفادها أن التعرض المطوّل لمواد البلاستيك ومضافاتها يؤثر على صحة الحيوانات بطريقة لم تتضح كامل تداعياتها بعد.