أعلن رئيس المالديف أن الهند وافقت على سحب قواتها من الأرخبيل، وافياً بالوعد الذي قطعه قبل الانتخابات الأخيرة.
وانتُخب الرئيس محمد مويزو في أيلول الماضي بديلاً لسلفه الموالي للصين المسجون بتهم الفساد، لكنه قال إنه لا ينوي الإخلال بالتوازن الإقليمي من خلال استبدال القوات الهندية بقوات صينية.
وقال بيان صادر عن مكتب مويزو في وقت متأخر الأحد: "بعد سلسلة من الاجتماعات والحوارات البناءة مع الحكومة الهندية، تم التوصل إلى اتفاق لسحب العسكريين الهنود".
ورغم أن جزر المالديف معروفة بأنّها واحدة من الوجهات السياحية الأكثر تكلفة في جنوب آسيا بشواطئها ومنتجعاتها، إلا أنها تحولت أيضا إلى نقطة جيوسياسية ساخنة.
يتم نشر أفراد هنود لتشغيل ثلاث طائرات تقوم بدوريات في المنطقة البحرية.
وأكد مكتب مويزو أن اتفاق انسحاب القوات "جار على المستوى الفني".
أكد البيان على التزام المالديف بـ"استخدام القنوات الدبلوماسية كأداة أساسية لضمان عدم التواجد العسكري الأجنبي على أراضيها".
ولم تحدد أي إطار زمني للانسحاب، ولم يصدر تعليق من نيودلهي اليوم الاثنين.
وجاء البيان عقب اجتماع جمع بين مويزو ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي على هامش "كوب 28" في الإمارات.
وبحسب المالديف "وافق الزعيمان على إقامة لجنة رفيعة المستوى مكلفة بتنسيق الجهود لمواجهة التحديات المرتبطة بمشاريع التنمية الجارية في جزر المالديف".