عملية مطاردة واسعة بعد الاعتداء على كنيسة في الفيليبين

16 : 46

أطلقت عملية مطاردة "واسعة النطاق" للعثور على المسؤولين عن عملية التفجير التي استهدفت الأحد قداساً للكاثوليك في جنوب الفيليبين وأسفرت عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة شخص بجروح كما أعلن قائد عسكري فيليبيني الاثنين.


ووقع الانفجار الذي أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنه مساء الأحد، خلال قداس في القاعة الرياضية لجامعة ولاية مينداناو بمدينة مراوي التي حاصرتها مجموعات إسلامية متطرفة العام 2017.


وقال اللفتانت جنرال وليام غونزاليس رئيس قيادة مينداناو الغربية خلال مؤتمر صحافي: "هناك عملية واسعة النطاق جارية حالياً لملاحقة المجموعات الإرهابية أو المنفذين المفترضين للاعتداء".


أضاف: "كونوا متأكدين من أن العسكريين سيلاحقون منفذي الاعتداء، وسنسهر على أن يكون الشعب بأمان، هذا هو تعهدنا".


الأحد اتهم الرئيس فرديناند ماركوس "إرهابيين أجانب" بالضلوع في الاعتداء فيما قال وزير الدفاع الفيليبيني غيلبرت تيودورو إن هناك "مؤشرات قوية على وجود عنصر أجنبي".


قبل تبنّي "تنظيم الدولة الإسلامية" الهجوم، قال قائد الجيش الجنرال روميو براونر إنّ التفجير ربما كان هجوماً انتقامياً بعد عمليات حكومية ضدّ ثلاث جماعات إسلامية متشددة هي "الدولة الإسلامية - الفيليبين" و"أبو سياف" و"ماوتي" في غرب مينداناو في الأيام الأخيرة، والتي أدت الى مقتل عدة مقاتلين.


وكان مسلحون من مجموعات مؤيدة لهذه الجماعات حاصروا مراوي في 2017.

MISS 3