فادي سمعان

رحّال لـ"نداء الوطن": هدفنا بقاء البرج ضمن الأندية الثلاثة الأولى

9 كانون الأول 2023

02 : 01

حمد رحّال

كشف أمين سرّ نادي البرج حمد رحّال لصحيفتنا أنّ المستوى الفني للفريق جيّد في الموسم الكرويّ الحالي، لافتاً الى أنّ الهدف الرئيسي الآن هو أن يكون ناديه موجوداً بين الأندية الثلاثة الأولى وأن يقدّم الصورة الحقيقية التي تليق به. وقال: «نتائجنا مقبولة، وقد أثبت لاعبونا علوّ كعبهم في المباريات التي خاضوها لغاية اليوم رغم أننا لم نوفّق في بعضها». وأضاف: «فريقنا مغاير تماماً عن الموسم السابق، إذ عزّزنا صفوفنا بكوكبة من اللاعبين المحليين الذين شارك معظمهم في صفوف المنتخب الوطني أمثال هلال الحلوة، زين طحّان، بلال صباغ، حسن شعيتو (موني)، محمد الحسيني ومحمد الحايك، إضافة الى نخبة من الأجانب كالتونسي حسام اللواتي الغنيّ عن التعريف، وأحمد الصالح قائد منتخب سوريا، والسنغالي أبو بكر كمارا هدّاف الدوريّ العُمانيّ الموسم الفائت».

وعن إمكانية تبديل اللاعبين الأجانب في سُداسية الأوائل، أجاب: «هذا الأمر يعود الى الجهاز الفني المخوّل وحده اتّخاذ أيّ قرار يصبّ لمصلحة الفريق، ونحن مستعدّون كإدارة أن نلبّي كلّ طلباته»، متوقّعاً أن تكون المنافسة محتدمة على اللقب هذا الموسم، حيث إنّ نظام «نصف النقطة» في المراحل المقبلة سيقلص فارق النقاط بين الفرق المنافسة على اللقب بنسبة مباراة واحدة تقريباً، لذا لن تألو إدارة النادي جهداً من أجل تدعيم صفوف الفريق بأيّ لاعب مناسب، محلياً كان أم أجنبياً.

ورداً على سؤال، أكد رحّال أن تقدّم اللعبة لكي تصل الى المستوى المطلوب عربياً وآسيوياً مشروط بالعمل وفق استراتيجية واضحة ومدروسة تترافق مع وجود عقلية محترفة تعرف كيف تخطط وماذا تريد، وتابع: «المنتخبات الوطنية لن تتقدّم إلا مع إقرار خطط تنظيمية مستقبلية تبدأ من الصفر وتهدف أولاً الى مراقبة الفئات العمرية في الأندية والأكاديميات الرياضية المعروفة، واختيار اللاعبين الناشئين المميّزين والواعدين من دون أيّ وساطات، والإنكباب على صقل مهاراتهم ومواهبهم، ثمّ إيجاد مدرّبين إختصاصيين أكفّاء يملكون كلّ المقوّمات العلمية والفنية». وأردف: «نرى اليوم توزيع شهادات للمدرّبين بطريقة عشوائية لفئتي «أ» و»ب» حتى وصل عددهم الى 500 مدرّب لا فائدة حقيقية منهم.

وختم: «المحسوبيات والوساطات في منح المناصب في المنتخبات الوطنية لمدرّبين مساعدين ومدرّبين لحرّاس المرمى، أو الى مديرين للمنتخبات، الى أشخاص غير مؤهلين، تؤخّر وتقوّض العمل الجدّي بالوصول الى الهدف المنشود، إذ يجب أن تكون لدينا حلول ابتكارية لأنّ واقعنا صعب للغاية، وعندما نعرف مشاكلنا نستطيع تقديم الحلول، من هنا سنظلّ ندور بنفس الدوامة ما لم تكن هناك حلول جذرية تتطلب قرارات حازمة وجريئة يتّخذها اتحاد اللعبة».


MISS 3