انتقدت جمعيات خيرية الثلثاء الحكومة البريطانية بعد وفاة طالب لجوء على متن البارجة المثيرة للجدل "بيبي ستوكهولم" الراسية على الساحل الجنوبي الغربي لإنكلترا.
وقالت شرطة دورست إنها تلقت تقريراً عن "وفاة مفاجئة لأحد المقيمين في بيبي ستوكهولم"، في حين أشارت وزارة الداخلية إلى أنها "على علم بالإبلاغ عن حادث".
ولم تتوافر تفاصيل إضافية على الفور.
ووصل أول المهاجرين الذين سيتم إيواؤهم في البارجة مطلع آب، لكنهم اضطروا لمغادرتها بعد اكتشاف بكتيريا الفيلقية المعدية المسببة للالتهاب الرئوي.
وعادوا إلى البارجة التي يمكن أن تستوعب 500 شخص في تشرين الأول، لكنّ مدافعين عن حقوق الإنسان انتقدوا هذه السياسة قائلين إن السفينة غير صالحة لهذا الغرض.
وقال ستيف سميث الرئيس التنفيذي لمنظمة Care4Calais الثلثاء، إن الحكومة البريطانية "يجب أن تتحمل مسؤولية هذه المأساة الإنسانية".
أضاف: "لقد تجاهلت عمداً الصدمة التي تلحقها بالأشخاص الذين يرسلون إلى بيبي ستوكهولم".
وتابع: "لم يعد ممكناً أن يستمر هذا الأمر. طالبو اللجوء بشر، وعانى كثر منهم أسوأ الصدمات التي يمكن تخيلها من خلال الحرب والتعذيب والاضطهاد".
وتشهد بريطانيا حالياً أعداداً قياسية من المهاجرين الذين يصلون بقوارب صغيرة من فرنسا إلى ساحلها الجنوبي.
