الدنمارك وألمانيا تُحبطان "هجمات إرهابية"

02 : 00

أعلنت السلطات الدنماركية أمس أنها منعت وقوع هجوم «إرهابي» بعد 3 عمليات توقيف في الدنمارك وواحدة في هولندا، فيما أشارت إسرائيل إلى أن المشتبه فيهم في الدنمارك كانوا يعملون لصالح «حماس». بالتزامن، أعلنت النيابة الفدرالية الألمانية المكلّفة قضايا الإرهاب توقيف 4 أشخاص يُشتبه في انتمائهم لـ»حماس»، كُلّفوا خصوصاً جمع أسلحة في برلين تمهيداً لتنفيذ «هجمات إرهابية محتملة ضدّ مؤسّسات يهودية في أوروبا»، بينما رفضت الشرطة الدنماركية التعليق على ما إذا كانت هناك أيّ صلة بين المشتبه فيهم الذين أُلقي القبض عليهم في الدنمارك وألمانيا.

وفي هذا الصدد، أكد مدير العمليات في جهاز الأمن والاستخبارات الدنماركية فليمينغ دريير أن المشتبهم فيهم كانوا ضمن «مجموعة تُخطّط لعمل إرهابي»، مشيراً إلى أنه كانت هناك «تداعيات مرتبطة ببلدان أخرى» وبالجريمة المنظّمة. واعتبر جهاز الاستخبارات الدنماركي أن التهديد خطر، إذ صنّفه في الدرجة الرابعة ضمن مقياس للتهديد من 5 درجات.

وفي السياق، ذكرت رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن أن التوقيفات «تكشف لنا الوضع في الدنمارك»، مؤكدةً أنه «لاحظنا على مدى سنوات عدّة وجود أشخاص يعيشون في الدنمارك ولا يتمنّون لنا الخير مِمَّن هم ضدّ ديموقراطيّتنا وحرّيتنا وضدّ المجتمع الدنماركي»، بينما أفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنّ أجهزة الأمن الدنماركية «أحبطت هجوماً كان هدفه قتل مدنيين أبرياء على الأراضي الأوروبّية»، متّهماً «حماس» بتجنيد الأشخاص لقتل الإسرائيليين واليهود في أوروبا.

أمّا في ألمانيا، فأكدت النيابة الفدرالية أن الموقوفين الـ3 في برلين إلى جانب مشتبه فيه آخر أوقف في هولندا، هم المواطن المصري محمد ب. ورجُلين ولدا في لبنان هما عبد الحميد الأ. وإبراهيم الر. المرتبطان بقادة «حماس» في لبنان والمواطن الهولندي نزيه ر.، حسبما أفاد ممثلو الادعاء. وأكدت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر أنّ «حماية اليهود أولويّتنا»، مشيرةً إلى أنه «سنستخدم كلّ الوسائل القانونية ضدّ من يُهدّدون حياة اليهود ووجود دولة إسرائيل».


MISS 3