برج الجوزاء: الحظ حليفك بعد فترة صعبة

02 : 00

يتعلق أهم حدث هذه السنة بوصول كوكب المشتري إلى برجك في 25 أيار. سيجلب لك هذا الكوكب الحظ والنجاح طوال سنة كاملة في جميع مشاريعك المهنية والمالية والعاطفية. بدءاً من شهر حزيران، يتقاطع المشتري مع بلوتو بطريقة استثنائية، فتحصل على دعم كامل خلال أشهر السنة كلها. لكن يجب أن تتعامل أيضاً مع تأثير زحل ونبتون في برج الحوت، فقد تتأثر خططك سلباً وتشعر بالإحباط خلال فترة معيّنة. في نهاية آب وأواخر كانون الأول، تخضع طموحاتك لاختبار شائك تحت تأثير تلك الكواكب. يجب أن تتحلى بالصبر وألا تستسلم أو تحرق المراحل عند ظهور أبسط مشكلة. عاطفياً، جميع الخيارات واردة.



عشريات الجوزاء


العشرية الأولى: بين 22 و31 أيار


يكبح كوكب زحل مسارك حتى شهر آذار، لكن سرعان ما تستفيد من المشتري، فيقدّم لك الفرص ويضمن نجاحك المهني والعاطفي بين نهاية أيار وتموز. عاطفياً، من الأفضل أن تتعرّف على شخص جديد أو تقوي علاقتك القديمة بين نهاية شباط، وأواخر أيار، وبداية أيلول، ومنتصف كانون الأول.


العشرية الثانية: بين 1 و10 حزيران


منذ وصول المشتري إلى برجك، يعيق زحل الموجود في برج الدلو طريقك. في 19 آب و24 كانون الأول، يُذكّرك الكوكبان بضرورة تنفيذ التزاماتك في العمل وتجنّب فقدان الصبر والقرارات المتسرعة. لضمان النجاح مهنياً وعاطفياً، يكمن الحل الحقيقي في الحذر الدائم والتعامل الجدّي.



العشرية الثالثة: بين 11 و21 حزيران


تُحقق النجاح بين أيلول وتشرين الثاني تحت تأثير كوكب المشتري. في هذه الفترة، ركّز على مشاريعك الكبرى. سيحالفك الحظ في حياتك العاطفية أيضاً بين منتصف شباط وأواخر آذار، وفي نهاية حزيران، ثم أيلول وكانون الأول. وحده كوكب نبتون في برج الحوت قد يُسبب لك بعض المشاكل العابرة.


الحبّ: تطورات سارة بانتظارك

يتزامن دخول المشتري إلى برجك مع وصول كوكب الزهرة. يغمرك هذان الكوكبان بالحظ والحب بين 23 أيار ومنتصف حزيران، ثم يعطيان الأثر نفسه مجدداً في أيلول وكانون الأول. وسط هذه الأجواء الإيجابية، تطلق مشاريع لطالما حلمت بها مع الشريك أو تقابل الحب الكبير الذي تنتظره طوال حياتك إذا لم تكن مرتبطاً. تصل في هذه الفترة إلى أعلى درجات الانفتاح والتألق. لكن قد تتعثر خلال هذه المرحلة أيضاً، فتتردد مجدداً في قراراتك بحلول نهاية آب، ثم في أواخر تشرين الأول وبداية تشرين الثاني. قد تظن مثلاً أن حياتك العاطفية مثالية أكثر من اللزوم. تحتاج إلى بعض الوقت لفهم عواطفك. حب الشريك لك صادق فعلاً، وستتأكد من ذلك بأجمل طريقة ممكنة بحلول نهاية السنة.



العمل: سنة المشاريع الكبرى


بين أواخر أيار ومنتصف آب، تبدأ بتشغيل قدراتك الفكرية وعلاقاتك العامة لتحقيق مصالحك، تحت تأثير الشمس وكوكب عطارد. تتمتع بدرجة كافية من الحيوية والفصاحة كي تشعر بأنك تُحلّق في مجال عملك وتخطو خطوات ثابتة نحو النجاح. إذا كنت تبحث عن عمل أو تحاول إطلاق مهنة خاصة بك، بما يتماشى مع طموحاتك الأصلية، يرتفع احتمال نجاحك في هذه الفترة. لكن لن يكون هذا النجاح سهلاً بقدر ما تتمنى بسبب تحركات زحل ونبتون. قد تضطر لإبطاء مسارك بين نهاية آب وأيلول، ثم في كانون الأول، لكن تسمح لك هذه المرحلة بكسب الخبرة وتنفيذ التزاماتك وزيادة ثقتك بنفسك. قد لا تستمتع كثيراً بتطورات هذه المرحلة، لكنك مضطر لدفع هذا الثمن قبل تحقيق النجاح.


المال: الحذر واجب


قد تتلقى دفعات مالية صغيرة في شباط، وحزيران، وتشرين الأول، تحت تأثير كوكب عطارد. لكن تتأثر راحتك المادية في المقام الأول بتحركات كوكب المشتري بدءاً من 25 أيار. خلال النصف الثاني من السنة، يُفترض أن يدرّ لك عملك عائدات إضافية. في بداية حزيران، يصبح الوقت مناسباً للقيام باستثمارات مالية مربحة. لكن يجب أن تتوخى الحذر طوال الوقت بسبب وجود زحل ونبتون في برجك. من الأفضل أن تدّخر بعض المبالغ من فائض الأموال التي تكسبها بدل أن تصرف العائدات التي تنتظرها مسبقاً. قد تتعثر بعض الصفقات في نهاية آب وأواخر كانون الأول، وقد تضطر للتفكير ملياً قبل اتخاذ أي خطوات مصيرية، لكنك تحافظ على حسّك القتالي وتسعى إلى تجاوز المصاعب بأي ثمن.



الصحة: الاستراحة مطلوبة


تتمسك بحيويتك في شباط، وأيار، وآب، وتشرين الثاني، وكانون الأول. قد تضعف هذه الطاقة قليلاً بين آذار ونيسان، لكنك لن تفتقر عموماً إلى قوة الإرادة للحفاظ على صحة جيدة، لا سيما في ظل التفاؤل الذي ينقله لك كوكب المشتري منذ نهاية شهر أيار. عندما تشعر بتعب جسدي أو إرهاق نفسي، لا تبحث عن أسباب المشكلة بعيداً. إنه تأثير زحل ونبتون. هذا ما يفسّر تراجع معنوياتك وتلاشي الحوافز في حياتك اليومية. في أيلول وكانون الأول، يُفترض أن تسترجع التوازن المناسب بين مراحل الكسل والخمول وفترات الحيوية المفرطة. حاول أن تبذل الجهود اللازمة خلال المراحل الشائكة لتجاوز هذه الفترة بأقل الأضرار، واحرص على أخذ استراحات متكررة من وقتٍ لآخر لتجديد طاقتك والمضي قدماً.



تـــأثـــيـــر حـــدســـك الـــداخـــلـــي


كيف تتعرّف عليه؟

رغم جانبك المنطقي الطاغي، قد تتكل على حدسك الداخلي وتُعبّر عن أحاسيسك بطريقة واضحة ومنظّمة. لكنك لا تثق بهذا الحدس طوال الوقت وقد تعتبره شكلاً من المناجاة الداخلية، لا سيما في مرحلة شبابك. لكنك تميل أحياناً إلى الشعور بالندم لأنك لم تسمع حدسك الأولي. ستتعلّم مع مرور الوقت أن تتكل على أحاسيسك وألا تسمح لحسّك المنطقي المفرط بإعاقة طريقك.


طريقة تطويره


إذا أردت تطوير حدسك الداخلي أو الوثوق به، يمكنك أن تتبع مقاربة علمية وموضوعية لتحقيق هذا الهدف: المراقبة واستخلاص الاستنتاجات. يُفترض أن تطلق العنان لمشاعرك أولاً ثم تطبّق أفكارك بطريقة عملية، وتستنتج في النهاية التداعيات السلبية أو الإيجابية على أرض الواقع. ستتعلّم أن تثق بنفسك بعد اكتساب الخبرة، ثم تكتشف أن حياتك هي عبارة عن أحداث مؤثرة ومقصودة.


كيفية الإستفادة منه


تستوحي أفكارك دوماً من المعطيات المنطقية، لذا تنجذب إلى الحسابات الدقيقة أو المنطق المقنع. قد تميل مثلاً إلى التعمق في علم التنجيم، أو تهتم بدراسة الكواكب والأبراج لجمع المعلومات وإعطائها طابعاً شخصياً وتفسيرها على طريقتك. أو قد تلجأ إلى منهجيات معقدة، مثل علم الأعداد أو الضرب بالرمل، أو كل ما يشمل الحسابات والقياسات والرسوم البيانية.



مـــواصـــفـــات بـــرج الـــجـــوزاء


الترتيب

تحمل علاقتك مع الترتيب طابعاً مزدوجاً، فتعتبره مناسبة للاسترخاء نسبياً أو للقيام بأعمال منزلية مكثّفة. تميل إلى إبقاء منزلك مرتّباً ونظيفاً بشكل عام، لكنك لست مهووساً بهذا الموضوع. تحتاج إلى الوضوح للتركيز وإلى مساحة مرتّبة في مجال رؤيتك لأن الفوضى قد تمنعك من التفكير. هذه الميزة تُحفزّك أكثر من أي شيء آخر، لذا تحرص على توضيب الأغراض من حولك دوماً.



العطلة

العطلة معك تعني التخلي عن أي أمل بالراحة لأنك تحب الزيارات الثقافية إلى المتاحف، والقصور، والكاتدرائيات... في المقابل، لا تتردد في الإفصاح عن عدم رغبتك في الذهاب إلى مكان لا تحبذه. أنت فضولي بطبيعتك، وتريد التعرّف على ثقافات مختلفة، وتنبهر بأماكن مثل الصين وجنوب شرق آسيا، فتتشجع على زيارة هذه المواقع التقليدية حين تسنح لك الفرصة.


ذوقك في الطعام

لا تحب تكرار الأطباق نفسها طوال الوقت، بل تفضّل تجربة مقادير متنوعة لتحضير أطباق غريبة ومتجددة بدل أن تتناول المأكولات التي اعتدت عليها. تعطي أهمية كبرى لشكل الطبق أيضاً لأنك تعتبر طريقة تقديمه من أهم المزايا. لكنك لا تحبذ في المقابل التوصيات الغذائية أو الحميات الصارمة، بل تفضّل أن تقنع نفسك بأن الوجبة مفيدة طالما تكون متوازنة.


العائلة


تتعامل مع أولادك وكأنك رفيقهم. تسعى إلى الحفاظ على جو هادئ في منزلك عبر القيام بنشاطات مشتركة وممتعة والتمسك بالفكاهة في معظم المواقف. لكنك قد تقرر يوماً أن تنهي هذا النوع من التساهل أو تحاول إصلاح خلل قائم منذ فترة طويلة. قد تصبح ردة فعلك قاسية ويجد أولادك صعوبة في تقبّل موقفك لأنهم غير معتادين على هذا التعامل. لكن تبقى هذه المواقف عابرة.


صرف المال

لستَ من النوع البخيل أو الكريم بدرجة مفرطة، بل إنك حذر في تعاملك مع شؤونك المالية. لكن قد يختلّ هذا التوازن وتميل إلى تبذير الأموال بطريقة هوسية أحياناً حين تشعر بالإحباط أو فرط الضغوط. أنت تعرف جيداً هذه النزعة الكامنة في داخلك وتحاول محاربتها. في غضون ذلك، تسعى إلى تحسين مزاجك طوال الوقت عبر جلب الأزهار مثلاً، أو تمضية عطلة في الطبيعة، أو قراءة كتاب ممتع.

3