حميّة خلال استقباله الرحلة الأولى للخطوط الجويّة الجزائريّة: رحلتان أسبوعيّاً على خطّ الجزائر - بيروت

18 : 58

حطت اليوم الخميس على أرض مطار رفيق الحريري - بيروت، الرحلة الأولى للخطوط الجوية الجزائرية، قادمة من مطار هواري بومدين - الجزائر، وذلك بعد القرار الجزائري بإعادة تسيير رحلات الخطوط الجوية الجزائرية إلى بيروت، تتويجاً للجهود المبذولة في هذا المجال.



واقلت الطائرة على متنها وفداً رسمياً جزائرياً من وزارتَي الخارجيّة والنقل برئاسة مدير الديوان في وزارة النقل الجزائرية جمال الدين عبد الغني دريدي، سفير لبنان لدى الجزائر محمد حسن، وممثلين عن الوكالة الوطنية للنقل الجوي الجزائري والخطوط الجوية الجزائرية، وكان في استقبالهم وزير الاشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الاعمال علي حمية، سفير الجزائر لدى لبنان رشيد بلباقي على رأس وفد من السفارة، رئيس لجنة الصداقة اللبنانية - الجزائرية النائب قاسم هاشم، مدير الشؤون العربية في وزارة الخارجية السفير علي المولى، المدير العام للطيران المدني المهندس فادي الحسن وقائد جهاز أمن المطار العميد فادي كفوري.

وأكّد حميّة أنّ "استقبالنا للوفد الجزائري العزيز، هو تعبيرٌ عن امتناننا للجزائر، والّتي لم تبخل على لبنان لا بالموقف ولا بالفعل، سواء على مستوى القيادة أو الشعب"، مستشهداً بدورها "البناء والإيجابي في المساهمة بوقف الحرب الأهلية اللبنانية، أو حتى دعمها خلال جائحة كورونا إضافةً إلى أمور عديدة أخرى".


وتابع: "كلنا يذكر كلام الرئيس الجزائري في القمة العربية والذي أكد وقوف الجزائر الدائم مع لبنان، وعدم تركه وحيدا " ، معتبرا أن "خطوة إعادة تسيير الجوية بين مطار هواري بومدين ومطار رفيق الحريري الدولي بيروت، تأتي في هذا السياق". 



أضاف: "بدءاً من 9 كانون الثاني 2024 سيُصار إلى تسيير رحلتَين أسبوعياً على خط الجزائر - بيروت، ولو كانت الظروف عادية لكان الموضوع يعتبر أمراً طبيعياً، إنما في الظروف الحالية التي يمر بها لبنان وفلسطين، يأتي الرئيس الجزائري ليتّخذ قراراً بإعادة تسيير الرحلات، فذلك في بُعده يتخطّى موضوع إعادة تسيير الرحلات، إلى اعتبارها خطوةً تنمّ عن موقف داعم من الرئيس والشعب الجزائري للبنان في كافة الظروف". وأضاف: "بدءاً من 9 كانون الثاني 2024 سيُصار إلى تسيير رحلتَين أسبوعياً على خط الجزائر - بيروت، ولو كانت الظّروف عادية، لكان الموضوع يُعتبر أمراً طبيعياً، إنّما في الظروف الحالية الّتي يمرّ بها لبنان وفلسطين، يأتي الرّئيس الجزائري ليتّخذ قراراً بإعادة تسيير الرحلات، فذلك في بُعده، يتخطّى موضوع إعادة تسيير الرّحلات، إلى اعتبارها خطوة تنمّ عن موقفٍ داعمٍ من الرئيس والشعب الجزائري للبنان في الظروف". وأضاف: "بدءاً من 9 كانون الثاني 2024 سيُصار إلى تسيير رحلتَين أسبوعياً على خط الجزائر - بيروت، ولو كانت الظروف عادية لكان الموضوع يعتبر أمراً طبيعياً، إنما في الظروف الحالية التي يمر بها لبنان وفلسطين، يأتي الرئيس الجزائري ليتّخذ قراراً بإعادة تسيير الرحلات، فذلك في بُعده يتخطّى موضوع إعادة تسيير الرحلات، إلى اعتبارها خطوةً تنمّ عن موقف داعم من الرئيس والشعب الجزائري للبنان في كافة الظروف". وأضاف: "بدءاً من 9 كانون الثاني 2024 سيُصار إلى تسيير رحلتَين أسبوعياً على خط الجزائر - بيروت، ولو كانت الظّروف عادية، لكان الموضوع يُعتبر أمراً طبيعياً، إنّما في الظروف الحالية الّتي يمرّ بها لبنان وفلسطين، يأتي الرّئيس الجزائري ليتّخذ قراراً بإعادة تسيير الرحلات، فذلك في بُعده، يتخطّى موضوع إعادة تسيير الرّحلات، إلى اعتبارها خطوة تنمّ عن موقفٍ داعمٍ من الرئيس والشعب الجزائري للبنان في الظروف كافة ".


وختم: "مجدداً، نرحب بكم في لبنان، ونتطلّع سوياً إلى مشاريعَ جديدةٍ على صعيد الطيران المدني والمرافئ البحرية وعلى أكثر من قطاع تعنى به وزارة الأشغال العامة والنقل "


دريدي

بدوره، عبّر دريدي عن " شكره للوزير حمية على حُسن الإستقبال"، لافتاً إلى أنه "يعتزُّ بهذه الخطوة الجزائرية تجاه لبنان"، مؤكداً ما ذكره الوزير حميّة حول "الموقف الذي عبر عنه الرئيس الجزائري أثناء أعمال القمة العربية حول دعمه الدائم للبنان"، مشيرا إلى "رحلتَين اسبوعياً من الجزائر إلى بيروت، وذلك بدءاً من التاسع من الشهر المقبل".


واعتبر أنّ "ما يجري اليوم هو إنجازٌ تاريخيّ بعد غياب الخطوط الجويّة الجزائريّة عن لبنان لسنوات عدّة"، مؤكداً أن "هذه الخطوة سيكون لها أثر اقتصادي وتجاري وسياحي على صعيد البلدين".


هاشم

بدوره، اعتبر النائب هاشم أنّ "ما نشهده اليوم من إعادة تسيير الرحلات بين الجزائر ولبنان، يُعَدّ تأكيداً على العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين"، مشيراً إلى أنّ "هذه العلاقات لم تشبها شائبة، لا بل انها كانت ترتقي باستمرار الى مستوى الإنتماء والهوية"، وقال: "الجزائر بلد الثورة كانت دائماً إلى جانب لبنان المقاوم، وهذه الخطوة ستعزز العلاقات بين الشعبين الشقيقين، وتعمل على تطوير العلاقات لما هو أفضل لصالح الجانبين".


الحسن

واشار الحسن في كلمته إلى "أنّنا اليوم في مناسبة سعيدة، من خلال إعادة التواصل مع دول المغرب العربي وفي مقدمتها الجزائر، والتي تربطنا معها اتفاقية نقل جوي من عشرات السنين"، معتبرا أن "إعادة تسيير الخطوط الجوية الجزائرية إلى لبنان، إنجاز كبير في ظل هذه الظروف التي تمر بها المنطقة"، لافتا إلى أن "المديرية العامة للطيران المدني ستتواصل مع نظيرتها في الجزائر للاتفاق على تسيير الرحلات بدءا من التاسع من الشهر المقبل".


بلباقي

بدوره، شكر السفير بلباقي الوزير حمية والنائب هاشم على حضورهما اليوم "في هذا اليوم التاريخي في محطة العلاقات الثنائية بين لبنان والجزائر، وكذلك العلاقات الجيدة والتاريخية التضامنية"، منوهاً بـ"قرار رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون الذي جسد ما تعهد عليه".


أضاف: "هذا القرار أكثر منه قرار سياسي، وقرار تضامني أكثر منه تجاري، وكما قلتم في الظرف الحالي فإن شركات كثيرة كانت قد غابت عن مطار بيروت، لتأتي الجزائر في هذا الوقت الصعب عن قناعة، وتضامناً لمرافقة هذا البلد الشقيق الذي تفاعل وتضامن مع الثورة الجزائرية إبان الحرب التحريرية".


بن سليمان

بدوره، عبر المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية ياسين بن سليمان، عبر عن سعادته "بموافقة السلطات العمومية الجزائرية على إعادة تفعيل الخط بين الجزائر ولبنان"، معتبراً أنّ "هذه الخطوة تُشكّل اثراء جديداً لشبكة الخطوط الجوية الجزائرية ولزبائنها الكرام والمتعاملين الاقتصاديين، عبر توفير هذا الخط الـ49 دوليا من إجمالي 82 خطا"، لافتا الى أنّ "هذا الخط الجديد سيمنح أريحية في التنقل والترحال لشريحة كبيرة من المسافرين عبر العالم، وسيساهم في ابقاء الاتصال الدائم بين الجزائر والشرق الأوسط، فضلا عن انه "سيدعم العلاقات الاخوية بين الشعبين الجزائري و اللبناني، ويبعث ديناميكيّة جديدة في شتى الميادين الاقتصادية والسياحية والاجتماعية"، داعياً جميع “المتعاملين والاقتصاديين الراغبين في استغلال هذا الخط إلى التقدم من وكالات الجوية الجزائرية او عن طريق تطبيقاتها الرقمية للاستعلام على جدول ومواقيت الرحلات".

وشكر بن سليمان المعنيين على "الترحاب الذي حظينا به"، معلنا رسميا اعادة فتح الخط الجزائر - بيروت.

MISS 3