المعكرونة جزء أساسي من حميات كثيرة. لا خطب في هذا الخيار، فهي مصدر جيد للكربوهيدرات التي توفر الطاقة للجسم وللفيتامينات B أيضاً. على غرار عدد كبير من المأكولات، يمكن إدراج المعكرونة في أي حمية غذائية متوازنة وصحية. لكنّ هذا الغذاء لا يناسب من لا يتحملون الغلوتين في القمح. لحسن الحظ، تتعدد بدائل المعكرونة.
بشكل عام، تكون بدائل المعكرونة مشابهة للمعكرونة التقليدية من الناحية الغذائية. لكنّ العنصر البديل عن القمح قد يغيّر خصائص الطبق بدرجة معينة. تحتوي منتجات المعكرونة المصنوعة من الفاصوليا على كمية كبيرة من الألياف والبروتينات، ما يسهم في إبطاء الهضم وإطالة شعور الشبع بعد الأكل. تقدّم المعكرونة المصنوعة من الرز الأسمر حصة من الحبوب الكاملة. إنه خيار مفيد لمن يريد تجنّب الغلوتين لأن عدداً كبيراً من المنتجات الخالية من الغلوتين يفتقر إلى الحبوب الموجودة في منتجات القمح الكامل. كذلك، لا تشمل الحبوب الكاملة الألياف فحسب، بل تحتوي أيضاً على كمية من البروتينات والدهون الصحية. يوصي الخبراء بأن تتألف نصف كمية الحبوب المستهلكة يومياً على الأقل من الحبوب الكاملة. في ما يلي بعض الأفكار لاختيار بدائل المعكرونة المناسبة:
احتسب حجم الحصة: تساوي حصة المعكرونة حوالى 60 غراماً، أي ¾ كوب. إذا كنت تستهلك كمية إضافية، احرص على احتساب عدد السعرات الحرارية وكمية الدهون والصوديوم والمغذيات الأخرى في الحصة.
كرر المحاولات: لا تتمتع بدائل المعكرونة دوماً بالنكهات والتركيبات التي تتسم بها المعكرونة التقليدية. حتى أن هذه المنتجات تختلف في ما بينها. حين تختار أنواعاً جديدة، قد تضطر لتجربة منتجات أو خلطات متعددة قبل أن تتوصل إلى الطبق الذي تتلذذ به.
خيارات أخرى: غادر القسم المخصص لمنتجات المعكرونة في المتجر واتجه إلى قسم المنتجات الآسيوية أو المحاصيل الزراعية. تكون نودلز سوبا مصنوعة من الحنطة السوداء وتخلو من الغلوتين. يمكنك أن تجرّب أيضاً المعكرونة بالقرع أو الكوسا أو شعيرية الشيراتاكي. تُباع هذه المنتجات في قسم التوفو.
