خلال إعلانه انطلاق موسم جرف الثلوج من ضهر البيدر..

حميّة: تأمين المستلزمات الضروريّة لمراكز جرف الثلوج هو للسلامة المروريّة ودعماً للسياحة الشتويّة

21 : 16

عقد وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حميّة مؤتمراً صحافيّاً في مركز جرف الثلوج في ضهر البيدر، تناول فيه الاستعدادات والخطوات المتّخذة لرفع الثّلوج عن الطرق الجبليّة تأميناً للسّلامة العامة المروريّة وانجاحاً ودعماً للسّياحة الشتويّة على الأراضي اللبنانية كافة، وتوقّف عند الإجراءات والقرارات لتعزيز الكادر البشريّ وصيانة الآليات.


وقال حميّة: "لدينا مراكز جرف للثّلوج على السلسلتَين الشرقية والغربية، ونحن لدينا هدفان نسعى لتحقيقهما من خلال العمل الذي تُؤدّيه مراكز جرف الثلوج، الأوّل يتمثّل بالسلامة المرورية على الطرقات الجبليّة ما بين السلسة الغربية والشرقية، والثاني لأجل تعزيز السياحة الشتويّة".


أضاف:: "هذا الموضوع قامت وزارة الاشغال العامة والنقل بمتابعته مع مراكز جرف الثلوج منذ نحو اربعة أشهر، وخصوصاً لناحية تأمين صيانة الآليات بالدولار الفريش ".


وتابع: "نحن لم نقف مكتوفي الايدي وتمنّعنا عن القيام بواجباتنا، لا بل انّنا حاولنا وعملنا لطمأنة اللبنانيّين من خلال اتمام صيانة 90% من الآليات وبشكل كامل، وذلك في أكثر من عشرين مركزاً (الارز، بشري، اللقلوق، فاريا، كفرذبيان، زحلة، الكرك، ضهر البيدر، المديرج، السلسلة الشرقية، النبي شيت وغيرها) .


وقال: "يوم أمس قمنا بتأمين أعلى سعة من المازوت في كلّ مراكز جرف الثلوج، وكذلك الملح سنقوم بتأمينه، حتى أننا قمنا بتأمين مردود رمزي للكادر البشري "الجنود المجهولين"، كباقي موظفي الادارة الرسمية في الدولة، كوننا نعلم أن إيراداتهم بالليرة اللبنانية، فما يقوم به هؤلاء أكبر بكثير مما يتقاضونه من الدولة اللبنانية"، لافتاً إلى أن ، "موضوع جرف الثلوج، يعد عندنا موضوعاً حساساً، وخصوصاً اننا مقبلون على موسم أعياد"، مؤكداً في هذا السّياق، أنّ "كلّ مراكز جرف الثّلوج قد أمّنّا لها المازوت وصيانة الآليات وهي جاهزة لمجابهة العواصف ".


ولفت إلى أنّنا "سنقوم بالتواصل مع وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال وهو دائماً متعاون بخصوص عديد قوى الأمن الداخليّ على الطرقات الجبليّة، فحينما تبدأ العاصفة ويُسمح للسّيّارات والشاحنات بالمرور على ضهر البيدر مثلاً، تبدأ جرافات الإدارة تهتمّ بإزاحتها ونجدتها بدلاً من أن تقوم بعملها المتمثّل بجرف الثلوج عن الطرقات، الأمر الذي يُمكن أن يُحدث ضرراً على كلّ المستويات ".


وذكّر حميّة بأن" قوى الامن الداخلي ستقوم بإغلاق الطّريق بمجرد أن تبدأ العاصفة الثلجيّة وهو أمرٌ طبيعيّ، والسبب أنّ الأولويّة هي دائماً لسلامة الأرواح، وذلك بالتنسيق مع مراكز جرف الثّلوج، أمّا عندما تكون الطّرقات سالكةً، تعود قوى الامن الداخلي الى فتحها"، مشيراً إلى أنّنا "لا نريد أن نتفاجأ مثلما جرى في فضل الشّتاء الماضي، وذلك عندما تفاجأت الجرّافات بالسّيارات والشاحنات التي أغلقت الطرقات، فنُصبح عندها مضطرّين للانتظار 24 ساعة لفتح الطّرق، ففي هكذا وضع الناس سيقولون: "وزارة الأشغال لا تقوم بعملها"، فيما "المشكلة الحقيقيّة أنّ هناك عشرات السّيّارات والشاحنات يجبُ إبعادها إلى جانب الطرقات كي نقوم بفتحها، وخصوصاً أنّ بعضها يكون غير مجهز بالسلاسل المعدنية".


وناشد "المواطنين ضرورة التزام توجيهات قوى الامن الداخلي، فنحن لا يمكننا ان نكون أقوى من الطبيعة، وخصوصاً مع التغير المناخي، فالأمطار تهطل بمكان محدّد ولوقت قصير وبكميات كبيرة ، وكذلك الأمر يبدو بأنه سيكون في حال تساقط الثلوج".

MISS 3