"قسد" تقتل "أبو عبيدة العراقي"

02 : 00

قتلت قوات سوريا الديموقراطية (قسد) القيادي البارز في تنظيم «الدولة الإسلامية» والمسؤول عن مخيّم الهول في شمال شرق سوريا المدعو «أبو عبيدة العراقي». وذكرت «قسد» في بيان أنّ وحداتها دهمت ليل الأربعاء بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن خيمة كان بداخلها «المسؤول عن مخيّم الهول في التنظيم الإرهابي».

وفي التفاصيل، أكدت «قسد» أنه «بعدما طلبت قوّاتنا من أبو عبيدة الاستسلام، رفض وحاول أن يُفجّر الحزام الناسف الذي كان يرتديه، إضافةً إلى مبادرته إلى إطلاق النار على قوّاتنا ومقاومتها، فاضطرّت قوّاتنا إلى التعامل معه بالمثل وإطلاق النار عليه وقتله».

وأشارت «قسد» إلى أن أبو عبيدة يُعدّ «أحد القيادات العليا» في تنظيم «الدولة الإسلامية»، وهو «متورّط في مقتل العديد من النساء والرجال في المخيّم». كما يُعتبر «المخطّط الأوّل» لشنّ هجمات ضدّ حواجز أمنية وعسكرية كردية.

وتُنفّذ «قسد» بين الحين والآخر عمليات أمنية داخل مخيّم الهول، أوقفت بموجبها بضع مئات من عناصر «الدولة الإسلامية»، خصوصاً بعد عمليات قتل وفوضى وحوادث أمنية شهدها المخيّم وأودت بحياة أكثر من 40 شخصاً منذ مطلع 2022، وفق الأمم المتحدة. ويؤوي المخيّم الذي تُشرف عليه «الإدارة الذاتية» نحو 48 ألف شخص، أكثر من نصفهم من الأطفال، بحسب الأمم المتحدة. وتفرض القوات الكردية إجراءات أمنية مشدّدة على قسم خاص يؤوي الأجانب من عائلات التنظيم.

أمّا في إطار الاعتداءات التركية المتكرّرة على مناطق سيطرة القوات الكردية في سوريا، فأكد «المرصد السوري» أن الطائرات الحربية والمسيّرات التركية استهدفت في تصعيدها الأخير الذي استمرّ من السبت الماضي إلى الإثنين، البنية التحتية في مناطق الإدارة الذاتية في شكل مباشر، من منشآت خدماتية واقتصادية ونفطية ومحطات كهرباء ومخازن تجارية تعود ملكيّتها لمدنيين، بالإضافة إلى مصنع صناعة الأكسجين الطبي الوحيد في شمال شرق سوريا والمشفى الوحيد لغسيل الكلى، في انتهاك علني وواضح لحقوق الإنسان.

MISS 3