مقتل أستاذ بغارة إسرائيلية على بنت جبيل والحلبي يُطالب غوتيريش بتحييد المؤسسات التربوية والمدنيين

12 : 43

أسف وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال عباس الحلبي "لمقتل المربي الأستاذ علي سعد، إثر غارة شنها الجيش الإسرائيلي على بنت جبيل".



واعتبر أن "التربية خسرت باستشهاده معلماً مكافحاً من أجل الترقي بتلامذته نحو الأفضل في الزمن المستحيل، كما خسرته عائلته وبلدته والوطن العزيز لبنان، شابا قدوة في تعلقه بالأرض والدفاع عن تراب لبنان وعزته في مواجهة عدو غاشم، لا يتورع عن سحق المدنيين وهدم المدارس والمستشفيات ودور العبادة فوق رؤوس الأبرياء في فلسطين ولبنان".



وأشار إلى أن "التربية التي عانت وتعاني يوميا من العدوان الإسرائيلي، تدفع فاتورة الصمود والتمسك بالأرض دماء زكية لا تقدر بثمن".



وناشد الحلبي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، "العمل على تحييد المؤسسات التربوية والمدنيين الأبرياء عن ويلات الحرب والدمار، والضغط لوقف الحرب التي تسحق غزة وتقتل أهلها وتصيب لبنان يوميا وتوقع الشهداء وتهدم المنازل".



وبارك "للشهيد وأهله ونتقدم من ذويه ومن الأسرة التربوية بأحر التعازي، طالبا من الله تعالى أن يمنحهم نعمة الصبر، وأن يسكب على قلوبهم بلسم العزاء ويسكن الشهيد العزيز فسيح جناته".



كما نعى المدير العام للتربية عماد الأشقر الشهيد الأستاذ علي سعد، وقال: "مضرّجًا بالدماء ينتهي هذا العام، منتصرًا على القتلة والجهلة الأقزام..يرحل مكللًا بشهادة المعلّم فيرثيه الوطن والكلّ متألّم...علي سعد المربّي والأستاذ، إبن مدينة بنت جبيل وابن كلّ لبنان، ارتقى شهيداً، خضّب مسيرته التعليمية بدمائه، فارتحل شامخًا وهو يلقّن درس الذود بالأرواح افتداء للأوطان... كل الفخر بشهيد العلم الأوّل، له الغار ولقَتَلَتِهِ العار.....".



والى ذلك، نعت رابطة أساتذة التعليم الثانوي في لبنان العنصر علي أحمد سعد "جبريل"، أستاذ مادة الكيمياء في ثانوية بنت جبيل الرسمية، الذي قتلته غارة إسرائيليّة على بنت جبيل امس، استهدفت منزلاً قرب حي البركة.



وكان أصدر حزب الله بياناً جاء فيه: "بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد علي أحمد سعد "جبريل" من مدينة بنت جبيل في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس".

MISS 3