نُقل قس أوغندي يحظى بنفوذ ويعرف بتأييده للرئيس يويري موسيفيني إلى المستشفى بعد إطلاق نار قُتل فيه حارسه الشخصي، حسبما أعلنت الشرطة الأربعاء.
وأصيب ألويسيوس بوغينغو مساء امس الثلثاء عندما "أطلق مجهولون النار على عربته... قبل أن يلوذوا بالفرار بسرعة من الموقع على متن دراجة نارية" وفق الشرطة الأوغندية.
وأكدت فتح تحقيق في "محاولة قتل القس ألويسيوس بوغينغو... والقتل المؤسف لحارسه موهموزا ريتشارد".
وقال موهوزي كاينروباغا، نجل موسيفيني الذي يعد خليفته المحتمل، إنه تحدث إلى "مناصرنا القوي"، مؤكدا أنه "بخير".
وتابع عبر منصة إكس "أصيب بشكل طفيف في كتفه الأيسر" في الهجوم "البغيض".
وبوغينغو شخصية مثيرة للجدل في أوغندا حيث يترأس "بيت خدمات الصلاة"، إحدى الكنائس الخمسينية الأكثر نفوذاً في الدولة الواقعة بشرق إفريقيا.
وله أيضا قنوات تلفزيونية وإذاعية يستخدمها في إبداء الدعم لموسيفيني الذي يحكم أوغندا منذ 1986.
وأوضحت الشرطة أنه "رغم إصابته بجروح خلال الهجوم، تمكن القس ألويسيوس بوغينغو من بلوغ مستشفى مولاغو بعربته"، مضيفة "للأسف قُتل حارسه موهوموزا ريتشارد خلال الهجوم وتأكدت وفاته لدى وصوله المستشفى".
وقالت إن بوغنيغو "يتلقى العلاج الطبي وتتم مراقبة وضعه عن كثب".
وكثيراً ما يثير دعم بوغنيغو للرئيس، ومؤخراً لكايبنروباغا، غضب المعارضة التي لا يخفي القس انتقاده لها في عظاته.
