17 موقعا بحريا صالحا للسباحة من أصل 31 في لبنان

14 : 42

أعلن المجلس الوطني للبحوث العلمية، خلال مؤتمر صحافي في مقر المجلس، عقد لعرض نتائج "الحالة البيئية لمياه البحر على طول الشاطىء اللبناني، وأثرها على الثروة السمكية"، أن 17 موقعا بحريا صالحا للسباحة من أصل 31 موقعا موجودا على الشاطئ اللبناني، بالإضافة إلى أن 8 مواقع من أصل 31 ملوثة بشكل كبير، و6 مواقع مصنفة حذرة إلى غير مأمونة.

بداية قال الأمين العام للمجلس معين حمزة "إن التقرير السنوي للمجلس يحظى بإهتمام المراجع والمؤسسات العلمية، وهو مرجع معتمد عالميا في تقييم ومتابعة الحالة البيئية للحوض الشرقي في البحر المتوسط". ولفت إلى أن "عددا من المؤسسات تعمل للتكيف مع توصياته على الصعيد الوطني، مع الإشارة إلى المبادرات الإيجابية التي اتخذتها بعض بلديات الساحل اللبناني للحفاظ على البيئة البحرية، مثل بلديات عمشيت، جبيل، جونيه، صيدا وصور".

وتابع: "خصائص التخفيف والإذابة في مياه البحر، ووجود الملح بنسب عالية (39 غراما في الليتر)، وحركة الأمواج المستمرة وأشعة الشمس فوق البنفسجية، من شأنها أن تفكك تركيبة الفيروسات، كما تؤكده بحوث عالمية على أنواع مماثلة لفيروس كورونا. لذلك فإن أفضل وسائل الوقاية هي احترام الإجراءات الصحية المعلنة (التباعد، تعقيم الأسطح، ...) والابتعاد عن مصبات الصرف الصحي ومكبات النفايات الصلبة".

بدوره عرض مدير المركز الوطني لعلوم البحار ميلاد فخري، نتائج التقرير بحيث صنف المناطق استنادا إلى الفحوصات البكتيرية في المواقع المحددة على الشكل التالي:


17 موقعا من أصل 31 جيدة إلى جيدة جدا على الشاطئ اللبناني قليل التلوث البكتيري والعضوي وتركيز البكتيريا البرازية أقل مما هو مسموح به، وينصح بالسباحة فيها وهي:

 -المنية/شاطئ الأحلام

-طرابلس/بجانب الملعب البلدي

-الهري/الشاطئ الأزرق

-البترون/الحمى

-جبيل/شاطئ البحصة الشعبي

-جبيل/الشاطئ الرملي

-العقيبة/مصب نهر إبراهيم

-البوار/شاطئ عام

-الصفرا/أسفل شير الصفرا

-جونيه/شاطئ المعاملتين

-الدامور/ شاطئ الدامور

-الجية/مجمع بانجيا

-الرميلة/شاطئ هافانا

-بيروت/عين المريسة (بين مرفأ الصيادين الجديد والريفييرا)

-الأولي/شمال مصب نهر الأولي

-صور/شاطئ المحمية الطبيعية والناقورة شمال مرفأ الناقورة.


7 مواقع من أصل 31 ملوثة بشكل كبير ولا تصلح للسباحة حيث أن كمية البكتيريا البرازية فيها أعلى من المستويات المسموح بها. هذه المواقع هي:

-عكار/القليعات

-طرابلس/الميناء مقابل جزيرة عبدالوهاب

-طرابلس/المسبح الشعبي

-الضبية/جانب المرفأ

-أنطلياس/مصب نهر أنطلياس

-بيروت/المنارة (أسفل منارة بيروت)

-بيروت/الرملة البيضاء.

- موقع شاطئ سلعاتا الشعبي يعتبر مقبولا من الناحية البكتيريولوجية، غير أن موقع هذا الشاطئ بمحاذاة معمل للكيماويات وتأثره بمخلفات المعمل بشكل مباشر، يجعله عرضة للتلوث الكيميائي المثبت والموثق في دراسات سابقة، ولذلك يجب عدم السباحة في مياه هذا الشاطئ.


المواقع الـ 6 المتبقية حذرة إلى حرجة غير مأمونة، ونسب التلوث البكتيري في مياهها تعتبر متوسطة (حذر إلى حرج غير مأمون) وتتعرض للتلوث بشكل متقطع أو ظرفي وهي:


-أنفه/دير الناطور

-عمشيت/الشاطئ الشعبي

-الفيدار/تحت جسر الفيدار

-جونيه/المسبح الشعبي

-صيدا/شاطئ صيدا الشعبي

-الصرفند/الشاطئ الشعبي.


من جهته، اعتبر وزير السياحة والشؤون الاجتماعية رمزي المشرفيه أن "الأرقام والمعلومات العلمية التي تم عرضها تستحق أن تصل إلى جميع المراجع والناس". وقال: "إن النتائج تدل على أن 17 موقعا من أصل 31 هي صالحة للسباحة"، مشيرا إلى أنه "من المؤسف أن يكون هناك لا يزال مصبات للصرف الصحي ونفايات صلبة على شواطئ لبنان دون أي معالجة".

بعد ذلك، كانت مداخلة وزير البيئة دميانوس قطار قال فيها: "إن عمل المجلس الوطني للبحوث العلمية يتصف بالشفافية والمنهجية، ولا يوجد أي إخفاء للمعلومات، التي من الممكن أن تسيء إلى السياحة، إنما تبقى مفيدة جدا لحماية الناس، وبالتالي المجلس طرح برنامجا للمعالجة يستحق المتابعة".

وأكد أن "الوصول إلى الشاطئ حق لكل المواطنين، ولا يجوز وضع قيود لمنع المجلس من إجراء المسوحات فيها بشكل دوري وآمن".