"أن بي آي": باكس يهزم سبيرز وفوز في الرمق الأخير لدنفر

أفسد اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو احتفال الموهبة الشابة الفرنسي فيكتور ويمبانياما بعيد ميلاده العشرين، وقاد ميلووكي باكس للفوز على سان أنتونيو سبيرز 125-121 ضمن الدوري الاميركي للمحترفين في كرة السلّة، في حين تعملق نجم دنفر ناغتس الصربي نيكولا يوكيتش وسجل سلة غير اعتيادية في الرمق الاخير منحت الفوز لفريقه على غولدن ستايت ووريورز 130-127.

في المباراة الأولى، كانت المواجهة منتظرة بين النجمين اليوناني والفرنسي الذي يخوض موسمه الأول في الدوري الاميركي، فلم تخيّب الآمال، لأن الأول تعملق بتسجيله 44 نقطة مع 14 متابعة و7 تمريرات حاسمة، في حين سجل الفرنسي الذي خاض 26 دقيقة فقط بسبب اصابة في كاحله ابعدته عن مباراة فريقه الاخيرة، 27 نقطة مع 9 متابعات، في حين كان زميله ديفن فاسل افضل مسجل في صفوف سبيرز مع 34 نقطة.

جاءت النتيجة متقاربة طوال المباراة ودخل الفريقان الربع الاخير متعادلين بنتيجة 93-93. تبدلت الصدارة خلال هذا الربع ثماني مرات وتعادل الفريقان 118-118 قبل نهاية اللقاء بثلاث دقائق بفضل ثلاثية ليانيس، ردّ عليه ويمبانياما برمية مماثلة ليستمر التعادل قبل النهاية بدقيقة و9 ثوان. لكن الكلمة الاخيرة كانت لميلوووكي.

وأضاف داميان ليلارد 25 نقطة مع 10 تمريرات حاسمة للفائز.

وكان ويمبانياما غاب عن المواجهة الأولى بين الفريقين في 19 كانون الاول الماضي (خسر فريقه 119-132) بداعي الاصابة.

سلة غير إعتيادية

وكانت الإثارة على الموعد أيضاً في المباراة الثانية التي جمعت دنفر ناغتس حامل لقب الموسم الماضي وغولدن ستايت ووريورز، حيث نجح الاول بقيادة نجمه الصربي نيكولا يوكيتش في قلب تخلفه بفارق 18 نقطة في الربع الاخير الى فوز في الثانية الاخيرة 130-127، بفضل سلة غير اعتيادية من نحو منتصف الملعب سجلها بنفسه.

وأنهى يوكيتش المباراة مسجلاً 34 نقطة و10 تمريرات حامسة و9 متابعات. واضاف زميلاه ارون غوردون والكندي جمال موراي 30 و25 نقطة على التوالي، في حين كان الموزع المخضرم ستيفن كوري افضل مسجل في صفوف ووريورز مع 30 نقطة، واضاف كلاي تومسون 24.

وعلق مدرب دنفر مايكل مالون على رمية يوكيتش بالقول: «اللاعبون الكبار يظهرون علو كعبهم في الاوقات الصعبة».

وتابع: «قيام نيكولا بالتقاط الكرة في هذه المنطقة من الملعب وتمكنه من القيام بشيء ما من هذه الوضعية امر مدهش، انا فخور جداً بالمجموعة التي بقيت متماسكة حتى النهاية».

وكان غولدن ستايت في طريقه الى تحقيق الفوز عندما تفوق على دنفر بتسجيله 44 نقطة في مقابل 24 لمنافسه في الربع الثالث، كما انه تقدم بفارق 18 نقطة قبل نهاية المباراة بست دقائق و51 ثانية قبل ان تفلت الامور منه.

إعتزال روبيو

أعلن صانع اللعب الإسباني ريكي روبيو أنه سيعتزل اللعب في الدوري الأميركي للمحترفين، بعد غيابه عن هذا الموسم للاعتناء بصحته الذهنية.

وجاء إعلان روبيو (33 عاماً) الذي لعب 12 عاماً في الدوري مع أندية مينيسوتا تمبروولفز، يوتا جاز، فينيكس صنز وكليفلاند كافالييرز عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي.

وكان روبيو قد أشار في آب الماضي الى أنه سيأخذ استراحة من مسيرته «للاعتناء بصحتي الذهنية»، ولم يلعب منذ ذلك الحين.

وقال الإسباني: «كان الثلاثين من تموز واحداً من أصعب الليالي في حياتي. لقد ذهب عقلي إلى مكانٍ مظلم. كنت أعرف نوعاً ما أنني أسير في هذا الاتجاه، لكنني لم أعتقد أبداً أنني لم أكن أسيطر على الوضع. في اليوم التالي، قررت إيقاف مسيرتي الاحترافية».

وأضاف: «في أحد الأيام، عندما يكون الوقت مناسباً، سأودّ أن أشارك تجربتي كاملةً معكم جميعاً حتّى أتمكّن من مساعدة الآخرين الذين يمرّون بمواقف مشابهة. حتّى ذلك الحين، أودّ أن أبقي الأمر خاصاً احتراماً لعائلتي ولنفسي، إذ لا أزال أعمل على صحتي الذهنيّة. ولكنني فخورٌ بالقول بأنني أتحسّن كثيراً كل يوم».

وأنهى رسالته: «أريد أن أنشر هذه الرسالة، لكن اليوم وصلت مسيرتي في الدوري الى نهاية».

وأشارت شبكة «إي أس بي أن» الى أن روبيو توصّل إلى اتفاقٍ مع كافالييرز لفسخ عقده.

وكان الإسباني قد وقّع عقداً مع ناديه لثلاث سنوات في تموز 2022، بعقدٍ قيل إنه يزيد عن 18 مليون دولار.

ويُعدّ روبيو أصغر لاعب إسباني شارك في الدوري المحلّي عندما ظهر للمرة الاولى في العام 2005 وهو بعمر الـ14، قبل أن يشارك في الدوري الأوروبي «يوروليغ» مباشرة بعد عيد ميلاده الـ16.

واختير في المركز الخامس على قائمة «الدرافت» من قبل تيمبروولفز في 2009، لكنّه لعب في السنتين اللاحقتين مع برشلونة الإسباني.

ولعب روبيو دوراً محورياً في فوز إسبانيا بلقب كأس العالم 2019، كما في الفوز بالميدالية البرونزيّة في أولمبياد ريو 2016، والفضيّة في بكين 2008. (أ ف ب)

• كرة السلة الأميركية