الاتحاد الأوروبي مصمّم على حماية حدوده!

02 : 00

مخيّم للاجئين على جزيرة ليسبوس اليونانيّة (أ ف ب)

أكد وزير خارجيّة الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل خلال زيارة للحدود اليونانيّة - التركيّة أمس، أن التكتّل مصمّم على حماية حدوده الخارجيّة، بينما عبّر نظيره اليوناني عن تخوّف أثينا من موجة جديدة للمهاجرين بدفع من أنقرة.

وشدّد بوريل على أنّ الاتحاد الأوروبي "مصمّم على حماية الحدود الخارجيّة للاتحاد ويدعم سيادة اليونان بقوّة"، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء اليونانيّة الرسميّة (آنا). وأضاف: "نُشارككم القلق وناقشنا كيف نمنع ديناميكيّة التصعيد". من جهته، قال وزير الخارجيّة اليوناني نيكوس ديندياس بعدما رافق بوريل إلى الحدود: "اليوم وبعد توقف قصير بسبب الجائحة، أعلنت تركيا مجدّداً حدودها البرّية نحو أوروبا مفتوحة"، مضيفاً: "في الوقت نفسه، تُرافق قوّاتها لخفر السواحل القوارب المكتظّة باللاجئين في اتجاه الجزر اليونانيّة". واتهم ديندياس أنقرة أيضاً بـ"الإصرار على تقويض أمن واستقرار وسلام شرق المتوسّط"، معتبراً أنّ تركيا "تسبّبت في مشكلات لكلّ جيرانها".

تزامناً، طلبت فرنسا التي تشهد علاقتها مع تركيا تدهوراً دراماتيكيّاً على خلفيّة الملف الليبي، من الاتحاد الأوروبي، إجراء مناقشة "بلا حدود" في شأن علاقته مع تركيا. وأوضح وزير الخارجيّة الفرنسي جان إيف لودريان أمام مجلس الشيوخ أن "فرنسا تعتبر من الضروريّ أن يفتح الاتحاد الأوروبي سريعاً جدّاً مناقشة بالعمق وبلا محرّمات ومن دون سذاجة، حول آفاق العلاقة المستقبليّة بين الاتحاد الأوروبي وأنقرة، وأن يُدافع الاتحاد الأوروبي بحزم عن مصالحه الخاصة لأنّه يملك الوسائل للقيام بذلك".


MISS 3