"ساعة نهاية العالم" في موقع الخطر نفسه

02 : 00

في مواجهة تراكم التهديدات التي تثقل كاهل البشرية، أبقيت «ساعة نهاية العالم» (أو Doomsday Clock) التي ترمز إلى اقتراب حلول كارثة كبرى على كوكب الأرض، على مسافة 90 ثانية من منتصف الليل، الموعد المفترض للكارثة التي يتعيّن تفاديها. وقالت رايتشل برونسون، رئيسة «مجلة علماء الذرة» المسؤولة عن تعديل عقارب الساعة سنوياً، إنّ: «الحرب في أوكرانيا تشكّل خطراً مستمراً للتصعيد النووي، كما أن الحرب في غزة تجسّد ما تحمله الحرب في زمننا من أهوال، حتى من دون التصعيد».

وتشمل المخاطر الرئيسية الأخرى التي حدّدها العلماء أزمة المناخ والتضليل الإعلامي المرتبط بالذكاء الاصطناعي. كما شدّدت برونسون على ضرورة عدم حصول أي التباس في ما يتعلق بإبقاء ساعة نهاية العالم على الوقت نفسه، إذ إنّها «ليست علامة على أن العالم مستقر، بل على العكس تماماً». يُذكر أنّ ما وصلت إليه الساعة يعتبر رقماً قياسيّاً منذ تأسيسها في 1947، فلم نكن حتّى الآن قريبين لهذه الدرجة من النهاية.

MISS 3