عودة وزير الدفاع الأميركيّ إلى البنتاغون بعد خروجه من المستشفى

19 : 25

عاد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن الاثنين إلى البنتاغون، على ما أعلنت وزارته، وذلك للمرة الأولى منذ دخوله المستشفى في مطلع الشهر ليتلقى علاجاً لمضاعفات سرطان البروستات في قضيّةٍ أثارت جدلاً، إذ أخفى وضعه الصحّيّ بدايةً عن البيت الأبيض والكونغرس.


وتأتي عودته إلى الوزارة غداة هجومٍ بطائرة مسيّرة أدّى إلى مقتل 3 عسكريين أميركيين بقاعدة في الأردن.


واتهم الرئيس الأميركي جو بايدن فصائل مدعومة من إيران بالوقوف وراء هذا الهجوم، وتوعّدت واشنطن بالرّد "بالطريقة الملائمة".


والتقى أوستن الاثنين الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ لمحادثات ثنائية.


وقالت وزارة الدفاع الأميركية في بيان إنّ أوستن "عاد للعمل من البنتاغون اليوم الاثنين"، مضيفة انه "يمارس مهامه في المنزل منذ خروجه من المستشفى" في 15 كانون الثاني.


وأخفى أوستن لأسابيع عن الرّئيس بايدن والمشرّعين تشخيص إصابته بسرطان البروستات، ولم يبلغهم لأيّامٍ بدخوله المستشفى في الأول من كانون الثاني بسبب مضاعفات علاجه.


وأكد بايدن ثقته بوزير دفاعه على الرغم من أن هذه القضية أتاحت للجمهوريين توجيه سهام الانتقاد نحوه ونحو إدارته الديمقراطية، بلغت حد الدعوة لإقالة أوستن، قبل أشهر من الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني.


وتم تشخيص أوستن (70 عاماً) الذي خدم في الجيش طوال مسيرته المهنية، وتُعرف عنه حمايته خصوصيته إلى حد كبير، بسرطان البروستات مطلع كانون الأول وخضع لعملية جراحية بتخدير كامل في 22 كانون الأول.


ونُقل مجدداً إلى المستشفى في الأول من كانون الثاني بسبب مضاعفات بعد التهاب في المسالك البولية. وأصيب بعوارض تشمل الألم الحاد والغثيان.


ولم يُبلَّغ البيت الأبيض بدخول أوستن المستشفى إلا في الرابع من كانون الثاني، وأبلغ الكونغرس بعدها بيوم.


ولم يعلم بايدن بتشخيص إصابته بالسرطان سوى في التاسع من الشهر الحالي.


والجمعة، رجّح أطبّاء في مستشفى والتر ريد العسكري أن يتعافى وزير الدفاع الأميركي "بالكامل" من مرض سرطان البروستات، مشيرين إلى أنّ وضعه "ممتاز" بعد إجراء فحوص. 

MISS 3