صفي الدين: المقاومة اليوم في ذروة قوتها وقادرة على توجيه ضربات قاتلة

20 : 36

أحيا "حزب الله" وعائلة علي جمال شكر "السيد محسن" ذكرى مرور 3 أيام على مقتله في حسينية الإمام الهادي - الأوزاعي.‏


ثم كانت كلمة لرئيس المجلس التنفيذي في الحزب هاشم صفي الدين قال فيها: "النتيجة التي وصلنا اليها الى الان على المستوى العسكري والميداني، على مستوى ‏المواجهة والتحدي، المقاومة الفلسطينية الباهرة المذهلة في غزة بشعبها وابطالها ومجاهديها وصواريخها ‏وكل سلاحها هذه المقاومة بإمكاننا ان نقول انها انتصرت على العدو الاسرائيلي واذلت هذا العدو وهزمته ‏في الميدان".‏


اضاف: "تضحيات غزة كبيرة جدا ومهمة وعظيمة، هذه التضحيات الكبيرة هي التي ساهمت وتساهم مع الابطال ‏المجاهدين الثابتين الذين يتحركون في الميدان بقوة وثبات وشجاعة لا نظير لها ويهاجمون الآليات ‏والدبابات. ‏المقاومة في فلسطين وفي غزة سوف تبقى بإذن الله لأنها مقاومة منتصرة في الميدان، هذا الانكسار للعدو ‏واضح وكل العالم يتحدث عنه. ‏في الـ2006 انكسر الجيش الإسرائيلي وهزم، وبعد 17 عاماً غزة تقول لجنوب لبنان ولأهل لبنان أننا ‏هزمنا هذا العدو بعد 17 عاماً من محاولات تصحيح أوضاعه وترتيب أموره وتقوية جنوده وسلاحه ‏وطائراته آلياته وخططه، وظهر أن كل هذه الاتعاب التي بذلها الاسرائيلي ذهبت هدراً وفشلاً ولم تقوى ‏على السلاح المتواضع بين يدي أبناء غزة".


وتابع: "الحقيقة التي يجب أن يبقى الجميع متوجهاً إليها للمستقبل لنحفظ دماء الأطفال والشهداء ولنحفظ مسار ‏المقاومين وتضحياتهم، الشيء الذي يجب أن ينظر إليه الجميع أي جيش إسرائيلي سيخرج بعد معركة ‏غزة، هل سيكون هذا الجيش قادراً على أن يدعي قدرة الحماية للصهاينة أم أنه سيكون هزيلاً خائباً فاشلاً ‏مقهوراً مذلولاً لا يقوى على شيء؟".


واشار الى ان "ما تقوم به المقاومة اليوم باستخدام أسلحة جديدة، هو إرسال رسالة فهمها الاسرائيلي، مفادها بأن هناك قدرات لدى ‏المقاومة لم تعلن عنها إلى اليوم، وكما تفاجأ العدو ببعض الأسلحة المستخدمة سيتفاجأ في المستقبل فيما إذا فكر بأي مغامرة وهذه رسالة ‏واضحة".‏


وختم: "المقاومة اليوم في ذروة قوتها واقتدارها وجهوزيتها بكل اختصاصاتها وتشكيلاتها ومن ضمنها "قوة ‏الرضوان" وهي قادرة على أن توجه ضربات قاتلة للعدو الإسرائيلي إذا فكر بأي مغامرة".‏

MISS 3