النائب الحاج حسن من القاع: "الحزب" أراد إنتخاب رئيس منذ لحظة بدء الشغور

19 : 10

عقدت العلاقات العامة في "حزب الله" في البقاع، لقاءً سياسياً في منزل كاهن رعية القاع الأب اليان نصرالله، في حضور رئيس تكتل "نواب بعلبك الهرمل" في لائحة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين الحاج حسن ومسؤول العلاقات العامة لـ "حزب الله" في البقاع أحمد ريا، وأحزاب سياسية وفعاليات البلدة.


بداية، ألقى الأب نصرالله كلمةً، رحّب خلالها بإسمه وبإسم أهالي القاع بالحضور، مثنياً على الدور الذي تلعبه المقاومة في الجنوب، وصمود أهل غزة، داعياً إلى "الوحدة وتضافر الجهود، لحماية العيش الواحد والمشترك، والعمل على الخروج من أزمتنا الإقتصادية الصعبة".


الحاج حسن

بدأ الحاج حسن بالمعايدة في حلول صيام الفصح قريباً، وقال إنّ "الحدث الأكبر منذ 119 يوماً هو طوفان الأقصى، فهذا حدث ضخم، وإستراتيجيّ، وسيبقى في الذاكرة عندنا، وعند العدو حيث سيذكره بالفشل الذريع بغزة، وفشله بإستعادة ولو أسير واحد، والمقاومة على أبواب النصر، بفضل هذه العمليّة الكبرى والمفصليّة، وإذا كان هناك وجودٌ للعدالة الدوليّة يجب أن تُحاكم إسرائيل وأميركا الشريحة الأساسية في القتل والدمار".


وعلى المستوى اللبناني، قال الحاج حسن: "ليس لنا أي مصلحة في أهداف العدو الرامية إلى ترهيب الفلسطينيين للوصول إلى تهجيرهم من الضفّة والقطاع، فنحن نعملُ على إسقاط هذه الأهداف، ومن هنا، كان تدخّلنا ومساندتنا للأخوة الفلسطينيّين، أما بالنسبة للعيش الواحد والمشترك فهو مهدّدٌ بوجود المستعمر ووجود الكيان الصهيوني، ولو نجح التكفيريّون في سوريا، لكان تهدد الوجود المسيحي، من هنا كان تدخلنا في سوريا وعملنا على إسقاط داعش، ومن مصلحتنا الوطنية ضرورة إسقاط الأهداف الإسرائيليّة من هذه الرؤية، فقمنا بعمليات المقاومة. فنحن معنيون في دعم الشعب الفلسطينيّ، ونساهم بإنتصار المقاومة في غزة مُؤكّدين معادلة الجيش والشعب والمقاومة وهي ثابتة ومنتجة وتحصن البلد وتقويه وتعززه، ونحن متمسكون بها".


وعن رئاسة الجمهورية أكد الحاج حسن أن "حزب الله كان يُريد إنتخاب رئيس للجمهوريّة منذ لحظة بدء الشغور، ولكن الّذي أوصلنا لعدم إنتخاب رئيس هو الإنقسام السياسي بالبلد، والذي أدى إلى عدم تفاهم على الكثير من القضايا ومنها إنتخاب الرئيس".


وختم الحاج حسن: "إنّ الحزب يُؤمن بالعيش الواحد والمشترك حتّى لو إختلفنا مع البعض، والوضع الإقتصاديّ الصعب ممكن معالجته بتعزيز السّاحة الوطنيّة، وإزالة حماية الدولة للوكالات الحصريّة وتسوية بعض الأمور الإقتصادية".

MISS 3