مسرّع جسيمات جديد قبل 2050

02 : 00

يدخل مسرّع جسيمات تابع للـ»منظمة الأوروبية للأبحاث النووية» الخدمة بحلول 2050، ثم يعمل بكامل طاقته قبل نهاية القرن ليساعدنا على فهم الكون بطريقة لم تكن متاحة من قبل. وتؤكد المديرة العامة للمنظمة فابيولا غيانوتي أنّ «التحدّي يكمن في دراسة خصائص المادة على أصغر نطاق وأعلى مستوى من الطاقة». ويحطّم المسرّع الحالي الجسيمات المقذوفة على بعضها البعض في حلقة، ضمن سرعات هائلة. وتوضح هذه الصدمات خصائص الجسيمات، ومكّنت من تحديد عام 2012 «بوزون هيغز» الذي يُعتبر رئيسياً لبنية المادة.


أمّا المصادم المستقبلي، فيرمي إلى توفير أكبر قدر ممكن من طاقة الاصطدام، وإلى تفسير ما يشكّل 95% من الطاقة في الكون المرئي. وينقسم هذا المشروع إلى مرحلتين، تتمثل الأولى بمصادم الإلكترون-بوزيترون للتعمّق في فيزياء «بوزون هيغز»، ثم دخول مصادم البروتون-بروتون المخصص للجسيمات الثقيلة الخدمة سنة 2070. بالإضافة إلى هدف قياسي محدّد للطاقة يبلغ 100 مليار إلكترون فولت (TEV).

MISS 3