إستأنف وريث العرش البريطاني وليام أنشطته العامة أمس، بعدما كان قد علّقها خلال فترة تعافي زوجته الأميرة كايت من عملية جراحية خضعت لها، وذلك فيما يبتعد والده الملك تشارلز الثالث عن الحياة العامة.
وبعد أقل من عام ونصف العام على خلافة والدته إليزابيث الثانية على عرش بريطانيا وتسعة أشهر على تتويجه، بدأ الملك البالغ من العمر 75 عاماً العلاج بعد إصابته بمرض السرطان دون أن يُكشف نوعه. ويغيب بالتالي تشارلز الثالث عن الحياة العامة لفترة غير محددة، لكنه يواصل القيام ببعض مهامه الإدارية. وانتقل مع زوجته الملكة كاميلا إلى مقر الإقامة الريفي في ساندرينغهام شرق إنكلترا.
ونتيجة لكلّ ما سبق، يزيد حضور الأمير وليم في المناسبات والمهام الرسميّة، في ما يُعدّ تدريباً له لتولّيه العرش. وقدّم أمير ويلز البالغ 41 عاماً أوسمة في قصر «وندسور» أمس، في أول ظهور رسمي له منذ ثلاثة أسابيع. ومن المقرر أن يشارك في حفل عشاء خيري في لندن لجمعية الإسعاف الجوي، بحسب قصر «باكنغهام».
