"لا نريد توسيع رقعة الحرب"... عبد اللهيان لبوحبيب: تلقينا تقارير جيّدة من المسؤولين في لبنان

17 : 14

استقبل وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بوحبيب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان على رأس وفد.





بعد اللقاء، القى بوحبيب كلمة رحب فيها بنظيره الإيراني وقال: "تشرفت اليوم باستقبال معالي َوزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدكتور حسين أمير عبد الأمير اللهيان، في إطار حرصه على التشاور الدوري معنا في الشؤون الإقليمية والتطورات الدولية، وما يرتبط بالعلاقات بين البلدين".


وتابع: "وضعت معاليه في أجواء التصوّر اللبناني لإيجاد حلّ مستدام يعيد الهدوء والاستقرار الى الجنوب، وذلك من خلال سلّة متكاملة تضمن التطبيق الشامل لقرار مجلس الأمن 1701 وتوقف الخروقات الإسرائيلية، وتؤمن انسحاب إسرائيل من كافة الأراضي اللبنانية، التي لا تزال تحتلها بما فيها مزارع شبعا. يترافق ذلك مع تعزيز عديد وقدرات القوات المسلحة اللبنانية لتمكينها من أداء مسؤولياتها، وفقاً للقرار 1701. فلبنان لم ولا يريد الحرب ولا يسعى اليها. نريد الاستقرار والهدوء، وإعادة الحقوق الى أصحابها. وكان هناك تطابق في وجهات النظر حيال المخاطر الناجمة عن استمرار الحرب على غزة، والجرائم المتواصلة بحق الفلسطينيين، مما يقوض فرص السلام العادل والشامل في المنطقة. وأكدنا أيضا ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في ردع إسرائيل ووقف الحرب وإيصال المساعدات الإنسانية".


 

أضاف: "كذلك، جرى التباحث في عدد من المواضيع حيث سمعت من معالي الوزير حرص إيران على استقرار لبنان".


ثم القى عبد اللهيان كلمة قال فيها: "عقدت مفاوضات جيدة مع زملائي الوزير بوحبيب وباقي المسؤولين في لبنان بشأن الواقع الإقليمي وأيضاً التعاون الثنائي بين البلدين".


وتابع: "كلا البلدين أي إيران ولبنان يؤكدان أن الحرب ليست الحل ولم نكن بتاتاً نتطلع الى توسيع نطاقها، ونعتقد ان المقاومة الفلسطينية وحماس قامت بعملها بشكل دقيق وحكيم على صعيد المقاومة ضد الجرائم والإبادة الصهيونية التي يرتكبها هذا الكيان وأيضاً على الصعيد السياسي".


أضاف: "من الواضح انه بعد مضي 4 أشهر على هذه الحرب والإبادة الجماعية ضد أهالي غزة والضفة الغربية، فإن الكيان الصهيوني وداعميه لم يحققوا اي انجاز ملموس. الولايات المتحدة تتجه في مسارين بشكل متزامن: المسار الأول: استمرار ارسال الأسلحة للكيان الصهيوني والمشاركة في الابادة الجماعية في غزة. والمسار الثاني: الحديث عن التوصل الى حل سياسي، ونحن نقول صراحة أنها إذا كانت تتطلع الى الهدوء في المنطقة، فإن الآلية هي وقف الإبادة الجماعية وهذه الحرب ضد غزة والضفة الغربية".


وختم عبد اللهيان: "لقد تلقينا تقارير جيدة من المسؤولين اللبنانيين، وزميلي الوزير بو حبيب، والجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تريد الا خيرا للبنان".






MISS 3