الجيش الأميركي يكشف اعتراض "شحنة إيرانية" إلى اليمن

02 : 00

كشفت القيادة المركزية الأميركية «سنتكوم» أمس أن سفينة تابعة لخفر السواحل الأميركي في بحر العرب صادرت في 28 كانون الثاني الماضي شحنة من الأسلحة التقليدية المتطورة وغيرها من المساعدات الفتّاكة من إيران متّجهة إلى مناطق سيطرة المتمرّدين الحوثيين في اليمن، مؤكدةً أن الشحنة تحتوي على أكثر من 200 حزمة تشمل مكوّنات صواريخ ومتفجّرات وأجهزة أخرى.

واعتبر قائد «سنتكوم» مايكل إريك كوريلا أن «هذا مثال آخر على نشاط إيران الخبيث في المنطقة»، مشيراً إلى أن «استمرارهم في إمداد الحوثيين بالأسلحة التقليدية المتقدّمة يستمرّ في تقويض سلامة الشحن الدولي والتدفق الحر للتجارة».

في الغضون، أفادت وكالة بريطانية للأمن البحري أمس بوقوع انفجار قرب سفينة في البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن شرق عدن، مؤكدةً أن السفينة وأفراد طاقمها بخير. ولاحقاً، زعم الحوثيون استهداف «سفينة بريطانية» في خليج عدن وإصابتها في شكل مباشر بصواريخ بحرية.

ويأتي ذلك بعدما أكد الجيش الأميركي أمس أن قوات القيادة المركزية الأميركية نجحت الأربعاء في تنفيذ 4 ضربات دفاعاً عن النفس ضدّ 7 صواريخ «كروز» متنقلة مضادة للسفن و3 مركبات جوّية متنقلة من دون طيار وسفينة سطحية متفجّرة غير مأهولة في المناطق التي يُسيطر عليها الحوثيون في اليمن، فيما كانت وكالة أنباء «سبأ نت» التابعة للحوثيين قد أوردت أن ضربات عدّة استهدفت محافظة الحُديدة الساحلية في غرب اليمن.

في سياق متصل، حذّر المستشار القانوني للرئيس الإيراني محمد دهقان واشنطن من احتجاز سفن إيرانية، مؤكداً أن بلاده ستردّ بالمثل إذا احتُجزت سفن تابعة لها. ويأتي ذلك ردّاً على إصدار وزارة العدل الأميركية هذا الشهر بياناً أعلنت فيه احتجاز أكثر من 500 ألف برميل من الوقود الإيراني بهدف تقويض الشبكة المالية لـ»الحرس الثوري».

بالتوازي، ادّعى مسؤول البرنامج الصاروخي في «الحرس الثوري» أمير علي حاجي زاده أن الجيش الأميركي «لا يُمكنه مقاومة القدرات الدفاعية الإيرانية»، مشيراً إلى أن بلاده قادرة على ضرب أهداف متحرّكة في أعالي البحار. وزعم أن إيران «من بين القوى الكبرى في مجالات الدفاع والصواريخ والطائرات المُسيّرة».

MISS 3