ضحايا جيفري إبستين يدّعين ضد الـFBI

02 : 00

تقدمت إثنتا عشرة امرأة يقلن إنهن ضحايا للخبير المالي الأميركي جيفري إبستين المتهم بجرائم جنسية والذي انتحر في السجن قبل محاكمته، بشكوى مدنيّة لدى محكمة مانهاتن الفدرالية ضد مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) بسبب إخفاقه في تفكيك شبكة المجرم المفترض.

وجاء في الشكوى المقدمة من النساء الـ12 اللواتي عُرّف عنهنّ بأسماء مستعارة: «على مدى أكثر من عقدين، مكّن الـFBI جيفري إبستين من الاتجار بالجنس والاعتداء الجنسي على عشرات الأطفال والشابات، وفشل في المهمة التي كان من حق الشعب الأميركي أن يتوقعها منه». وأضافت المشتكيات: «لو كان مكتب التحقيقات الفدرالي قد أوفى بالتزاماته بالتحقيق والتدخل، لما تمكّن إبستين من تنفيذ الجرائم الشنيعة والاعتداءات الجنسية والاتجار».

وتندد النساء بـ»الإخفاقات والتأخيرات وحالات التقاعس المتكررة والمستمرة للـFBI، والتي سمحت لإبستين وآخرين بمواصلة مؤامرتهم للاتجار بالجنس لما يقرب من 25 عاماً».

وتطرقت المشتكيات على سبيل المثال، إلى بلاغ أولي في آب 1996 قدمته امرأة تدعى ماريا فارمر إلى الـFBI ضد جيفري إبستين وشريكته غيلاين ماكسويل، يتّهمن الـFBI بالتستر في تحقيقاتها، ولكن من دون تقديم أي عناصر واقعية لدعم هذه الاتهامات. 

MISS 3